الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| نما قطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية خلال الربع الثاني من العام الجاري، بأعلى معدل منذ 8 سنوات.
وسجل قطاع البناء نموا بسبب المشاريع الحكومية الكبرى التي راجت خلال الربع الثاني.
ووفق احصائيات رسمية، بلغ حجم قطاع البناء في الربع الثاني من العام الجاري نحو 28.5 مليار ريال، ما يمثل نحو 4.18 في المائة من الاقتصاد السعودي.
قطاع البناء
ووفق الاحصائيات، فإن قطاع التشييد والبناء نما خلال الربع الثاني 8.8 في المائة وهو أعلى نمو ربعي منذ عام 2014، مواصلا نموه السنوي للفصل الثامن على التوالي.
وأخيرا أعلنت “أمالا” توقيعها لأكثر من 300 عقد ضمن أعمال التطوير والإنشاء بقيمة إجمالية بلغت 6.62 مليار ريال، في حين ذهبت 98 في المائة من قيمة العقود لشركات سعودية.
وشكل نشاط التشييد والبناء نحو 10.1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي خلال الربع الثاني من 2022، مقارنة بـ 10 في المائة في الفترة المماثلة من العام الذي سبقه.
وحققت السعودية ناتجا إجماليا خلال الربع الثاني من العام الجاري بلغ نحو 683.1 مليار ريال، مقارنة بنحو 609 مليارات ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، بنمو سنوي 12.2 في المائة.
ويعد نمو الاقتصاد السعودي خلال الربع الثاني الأفضل خلال 11 عاما، مستفيدا من النمو الكبير في القطاعين النفطي وغير النفطي.
التمويل العقاري
ومن الواضح أن القطاع لم يتأثر بشكل ملحوظ بتراجع التمويل العقاري السكني الجديد الخاص بالأفراد خلال الربع الثاني بواقع 5.1 في المائة.
وبلغ حجم التمويل العقاري السكني الخاص بالأفراد نحو 31.1 مليار ريال بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنحو 34.1 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
كما تراجع أيضا إنفاق المستهلكين، وانخفضت عمليات نقاط البيع على قطاع مواد البناء والتعمير 1.7 في المائة خلال الربع الثاني، لتبلغ 4.36 مليار ريال.
وفي سياق منفصل، أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف عمل منظومة الصناعة والثروة المعدنية على متابعة تطوير عدد من الفرص الاستثمارية في قطاع الحديد والصلب في المملكة مع مستثمرين محليين ودوليين تضمنت، 3 مشاريع في طور التطوير بقيمة تقارب 35 مليار ريال، وبطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 6.2 ملايين طن.
