الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| وضعت المملكة العربية السعودية، وديعة مالية في البنك المركزي الموريتاني بقيمة 300 مليون دولار، وأعلنت توقيعها اتفاقية بهذا الشأن.
وقالت وكالة الأنباء السعودية “واس” إنه جرى توقيع الاتفاقية بحضور وزير المالية الموريتاني إسلم ولد محمد أمبادي، ووكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية السعودي رياض بن محمد الخريف.
كما وأوضحت الوكالة أن السعودية حوّلت وديعتها لدى البنك المركزي الموريتاني بقيمة 300 مليون دولار إلى قرضٍ ميسر.
البنك المركزي الموريتاني
وقالت: “التحويل جاء إنفاذاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي
عهده محمد بن سلمان ضمن جهود المملكة لمساندة الدول العربية والإسلامية”.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء الموريتانية بأن المبلغ وضعته السعودية عام 2015 وديعة في البنك
المركزي الموريتاني دعماً للعملة الوطنية ولميزان المدفوعات، قبل أن يتم تحويله، الأحد، إلى
قرض ميسر.
كما أكد أمبادي أن نواكشوط ستسدد القرض خلال 20 عاماً مع فترة سماح 8 سنوات، وبنسبة
فائدة 1%.
وأوضح أن القرض سيساهم في تمويل البرامج الحكومية، معرباً عن أمله أن يسهم هذا الدعم
في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل المستدام، وفتح قنوات تمويلية جديدة لموريتانيا مع المنظمات المالية الإقليمية والدولية.
وقال إن القرض “يشكل صفحة جديدة في سجل التعاون الحافل بين البلدين الشقيقين، ولبنة أخرى في صرح شراكتهما المثمرة”.
بدوره، أكد وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية السعودي أن الاتفاقية تأتي تأكيداً من السعودية على وقوفها الدائم مع موريتانيا.
توريد الأدوية
وفي إطار آخر، دعا وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي، موردي الأدوية إلى توفير الدواء الجيد بسعر في متناول جميع الموريتانيين.
وكان الوزير عقد اجتماعا في العاصمة نواكشوط مع موردي الأدوية، خصص لطرح المشاكل والتحديات التي تواجه عملهم.
وبحسب الوزارة، فإن الموردين ركزوا خلال مداخلاتهم على “النصوص القانونية المنظمة للتوريد، واحتكار توريد الأدوية، وعلاقة الموردين بالهيئات التابعة للوزارة”.
كما وحث ولد داهي الموردين على التقيد بدفاتر الالتزامات والشروط المنظمة لتوريد الأدوية، مشددا على أن الوزارة “منفتحة على كل الاقتراحات التي تخدم تحقيق الأهداف”.
في حين، طالب الوزير الموردين بالعمل مع المصالح التابعة للوزارة على كل ما من شأنه أن يضمن “تحسين صورة قطاع الأدوية من خلال تدارك النواقص ومعالجة مكامن الخلل”، وفق تعبيره.
