عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطت أسعار النفط الخام حاجز الـ 118 دولارا، صباح الخميس، بعد قرار أوبك تمسكها بزيادة محدودة من الإنتاج.
في حين، وصل سعر خام برنت على أعتاب 120 دولارا للبرميل.
وجاء الارتفاع التاريخي لأسعار النفط، مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ومخاوف من نقص الإمدادات.
أسعار النفط
وشهدت أسعار النفط ارتفاعا دراميا حيث ارتفع سعر خام برنت بأكثر من 15% هذا الأسبوع
حين رد الغرب على حرب روسيا وأوكرانيا بحزمة عقوبات استهدفت التعاملات المالية والبنوك الروسية.
وكان الطلب العالمي قد وصل تقريبا إلى مستويات ما قبل الجائحة، لكن الإمدادات غير كافية
لتلبية الطلب، مما تسبب في لجوء بلدان كبيرة للسحب من مخزوناتها لتعويض النقص.
وفي التعاملات المبكرة قفز خام برنت فوق 118 دولارا قبل أن يقلص مكاسبه إلى 3.66% عند 117.06 دولار للبرميل.
ويعتبر السعر هو الأعلى منذ أكثر من 10 سنوات.
وقفز الخام الأمريكي (غرب تكساس الوسيط) بنسبة 3.49% إلى 114.42 دولار للبرميل.
قرار أوبك
وبالأربعاء، وافق منتجو أوبك+ على الالتزام بخطط زيادة الإنتاج المتواضعة المقررة سلفا في أبريل/ نيسان.
وردعت الإجراءات الغربية الكثير من مشتري الخام الروسي، بل إنها سببت مشاكل في الصادرات من كازاخستان، جارة روسيا والعضو أيضا في أوبك+، المكونة من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ودول حليفة منتجة للنفط.
وعمدت أوبك+ إلى زيادة الإنتاج 400 ألف برميل كل شهر منذ أغسطس آب الماضي في إطار الرجوع عن تخفيضات الإنتاج التي قررتها بسبب انخفاض الطلب على النفط بفعل جائحة كوفيد-19.
وقاوم التكتل مطالب من الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى بضخ مزيد من الإمدادات.
ولم يأت بيان صدر بعد اجتماع اليوم الأربعاء الذي أقر الالتزام بالخطط الحالية على ذكر الأزمة الأوكرانية وأشار فحسب إلى “تطورات جيوسياسية” تتسبب في اضطراب السوق.
وقال بيان أوبك+ “العوامل الأساسية في سوق النفط حاليا والإجماع في توقعاته يشير إلى سوق متوازنة جيدا وإلى أن الاضطراب الحالي ليس بسبب التغير في أساسيات السوق لكن بسبب التطورات الجيوسياسية الحالية”.
وفي وقت سابق، قال داليب سينغ نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث سبل تقليل استهلاك الولايات المتحدة من النفط الروسي لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.
وأضاف سينغ: “نبحث سبلا لخفض استهلاك الولايات المتحدة من النفط الروسي مع الحفاظ على إمدادات الطاقة العالمية”.
