عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| قفزت العقود الآجلة لأسعار الذهب، الاثنين، فوق مستوى 1900 دولارا للأوقية، مع تأزم الحرب الروسية الأوكرانية.
والخميس الماضي، أعلنت روسيا، عن عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول، وفرض عقوبات اقتصادية “مشددة” على موسكو.
ويهرع المستثمرون إلى التحوط بالذهب، كأهم الأصول ذات الملاذات الآمنة ضد ارتفاعات التضخم، وضد المخاطر الجيوسياسية وأوقات الأزمات الاقتصادية والحروب.
أسعار الذهب
وعند الساعة 10:05 (ت.غ)، زادت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم أبريل/ نيسان بنسبة 1.2
بالمئة أو 23 دولار، لتتداول عند 1910 دولارات للأوقية.
كما وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.97 بالمئة أو 18 دولار لتسجل 1907.7 دولارات للأوقية.
وفي هذه الأثناء، ارتفع مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية أخرى بنسبة 0.59 بالمئة عند 97.16.
مؤشر الدولار
وفي سياق متصل، ارتفع الدولار الأمريكي في التعاملات الأوروبية، الاثنين، في حين تراجع
الروبل إلى مستوى قياسي منخفض.
وأدت العقوبات المشددة التي فرضها الغرب على روسيا لغزو أوكرانيا إلى رفع الطلب على
العملة الاحتياطية العالمية.
في الساعة 3:05 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (08:05 بتوقيت جرينتش)، ارتفع مؤشر
الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، بنسبة 0.5٪ عند 97.115.
وصعدت القوى الغربية الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال منع العديد من
البنوك الروسية الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع من استخدام نظام الدفع العالمي سويفت.
كريدي سويس
وصرح محللو كريدي سويس يوم الأحد في مذكرة أن: “الاستثناءات من سويفت ستؤدي إلى مدفوعات ضائعة وسحب على المكشوف عملاق مماثل للمدفوعات الفائتة والسحب على المكشوف العملاق الذي رأيناه في مارس 2020”.
وأضاف البنك السويسري أن هذا قد يدفع البنوك المركزية، وبنك الاحتياطي الفيدرالي على وجه الخصوص، إلى تعزيز السيولة لتعويض المدفوعات الفائتة.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن تحركات أدت فعليًا إلى تجميد أكثر من نصف حجم الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي الروسي.
كما وينتج عن ذلك بحث المتداولين عن الدولار، وعملة الاحتياطي العالمية، والملاذ الآمن الرئيسي والأصول الأكثر سيولة.
