أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تلقى بنك زاند الرقمي الإماراتي، دفعة من مؤسسات مالية عالمية، مع اقتراب انطلاقه في ظل استغلاله للتكنولوجيا المالية.
وأسس بنك زاند “بنك رقمي إماراتي”، رجل الأعمال محمد العبار، في إطار مواكبة الاقتصاد الرقمي حول العالم.
وحصل بنك زاند على دعم مستثمرين من أمثال فرانكلين تمبلتون ومجموعة “أديتيا بيرلا” (Aditya Birla).
بنك زاند
وتشمل قائمة المستثمرين أيضاً شركة الحيل القابضة في أبوظبي، وشركة الصياح وأبناؤه
للاستثمار، والمجموعة العالمية للتطوير، ويوسف علي من مجموعة اللولو، وأوليفر كريسبين
المؤسس المشارك لـِ “زاند”، وفقاً لبيان.
وبحسب البيان البنك، فإن إطلاق “البنك الرقمي”، الذي سيقدم خدمات مصرفية للأفراد
والشركات، في دولة الإمارات “وشيك”، إلا أنه لم يُقدِّم التفاصيل المالية للاستثمارات.
ويشار إلى أن البنوك الرقمية انطلقتْ مع انتشار التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط، وهي
منطقة ينتشر فيها الإنترنت بشكل عالٍ وسكانها من الشباب إلى حد كبير.
وسيتنافس “البنك الرقمي” مع المنصات الرقمية الأخرى، بما في ذلك “ويو” (Wio)، المدعومة
من صندوق الثروة في أبوظبي “القابضة”، وفروع البنوك التقليدية مثل بنك الإمارات دبي الوطني في دبي.
سينطلق قريبا
وقالت مصدر في البنك الرقمي إن الإجراءات تسير على قدمٍ وساق لاستكمال الإجراءات
المطلوبة من مصرف الإمارات المركزي للحصول على التراخيص اللازمة.
وكان بنك “زاند”، الذي يرأس مجلس إدارته رئيس شركة “إعمار” محمد العبار، أعلن أنه استكمل الاستحواذ على حصة الأغلبية في أسهم مصرف دبي من بنك الإمارات دبي الوطني، وفق بيان صادر عنه.
وأشار إلى أن “زاند”، الذي يعد أول بنك رقمي مستقل يقدم خدمات مصرفية للأفراد والشركات، “ستكون ضمن باكورة خدماته منتج خاص لتمويل التجارة وسلاسل الإمداد، لاسيما للشركات الصغيرة والمتوسطة”.
أما بالنسبة للأفراد، فسيوفر “زاند” الخدمات التي يمكن تقديمها رقميا مثل فتح الحسابات، دون الخوض في تطوير خدمات غير متوفرة للبنوك الرقمية كالرهون العقارية على سبيل المثال، كما أفصح المصدر.
وبينما أشار إلى أن متطلبات مصرف الإمارات المركزي للحصول على ترخيص “شديدة”، فإنه اعتبر أن لهذا الأمر جانب إيجابي “حيث لا يمكن لكل من يرغب الحصول على رخصة بنك رقمي بسهولة”.
