القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| أجبر الحديث عن شبهات بأموال المزادات التي تضخ في مزادات القطن المصري، الأسعار على التراجع صباح اليوم.
وسجل مزاد القطن المصري في مدينة المنصورة، تراجع القنطار من 5220 جنيه إلى 4665 جنيه.
ويرى مسؤول في إحدى شركات تجارة القطن المصري التي تشارك في مزادات هذا العام، أن الكلام عن وجود شبهات مالية دخلت تجارة الأقطان هذا الموسم له ما يدعمه.
القطن المصري
ويتسائل: “كيف تستحوذ الشركات على أكثر من ثلثي الكميات المطروحة وبأسعار تتخطى
السعر العالمي؟”.
ويشير إلى أن الشركات التى تعتمد في شرائها لأقطان هذا العام على القروض البنكية
ستتعرض لهزة عنيفة في حال نزول السعر عالميًا أو عدم بيع منتجها محليًا.
ومن جانبه، ينفي أحد الخبراء في تجارة وتصدير القطن المصري الشائعات التى تتردد حول وجود
شبهة مالية لدى شركات استحوذت على أكثر من ثلثي المزادات حتى الآن، بالرغم من أنها
تشتري بأسعار لا تحقق لها أي هامش ربح بالنسبة للسعر العالمي.
كما ويوضح أن هذا النوع من الشركات لها باع طويل في تجارة وتصدير الأقطان، ولها
حساباتها الخاصة، وقد لا تحصل على أي أرباح هذا الموسم، في سبيل الحفاظ على سمعتها في
سوق التصدير الدولي.
في حين، يتوقع تراجع الأسعار خلال المزادات المقبلة إلى أقل من 4 آلاف جنيه للقنطار نتيجة
زيادة المعروض، حيث إن الكميات المباعة لا تتجاوز 200 ألف قنطار، من أصل 1.6 مليون قنطار،
وهو الإنتاج المتوقع.
أسعار المزاد
وأظهرت بيانات الھيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن أنه تم تصدير حوالي 1.8 مليون قنطار قطن خلال الموسم التصديري، من أكتوبر/ تشرين الأول 2020 حتى سبتمبر/ أيلول 2021، واحتلت الهند أعلى قائمة المستوردين بنسبة 63.7 في المائة، ثم باكستان 17.3 في المائة، وجاءت بنغلادش ثالثة بـ7.2 في المائة.
وكانت وزارة قطاع الأعمال العام قد حددت 21 مركزا لتجميع واستلام الأقطان من المزارعين في الوجه القبلي، موزعة على 5 محافظات و181 مركزا في الوجه البحري.
كما وكشفت الوزارة أن تحديد سعر بدء المزاد يتم على أساس حساب متوسط سعر القطن في البورصة العالمية في يوم المزاد نفسه، مع إضافة 20 في المائة لقطن الوجه القبلي و40 في المائة لقطن الوجه البحري.
