نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار النفط أكبر خسارة في غضون أسبوع خلال أكثر من تسعة أشهر، في أعقاب هبوطها في جلسة أخرى أمس الجمعة.
وقد باع المستثمرون العقود الآجلة تحسباً لضعف الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور.
وتكبدت سوق الخام خسائر لسبعة أيام متتالية. وبسبب تصاعد وتيرة الإصابة بسبب السلالة دلتا من فيروس كورونا، يرفع العديد من الدول في جميع أنحاء العالم قيود السفر لوقف الانتشار.
أسعار النفط
ونزل خام برنت 8% خلال الأسبوع، وسجل تراجعا عند التسوية 1.27 دولار يما يعادل 1.9% إلى
65.18 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ نيسان.
وجرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أيلول على انخفاض 1.37 دولار أو
2.2% إلى 62.32 دولار للبرميل، ليخسر أكثر من 9% خلال الأسبوع.
استقرار الأسعار
في سياق ذي صلة، استطاعت أسعار النفط أن تحافظ على استقرارها أمس الجمعة، لتوسع
الفارق عن أدنى مستوى سجلته في ثلاثة شهور.
لكنها لا تزال تتكبد خسارة أسبوعية تزيد تزيد عن خمسة في المئة إذ أدت عمليات الإغلاق
الجديدة في البلدان التي تواجه حالات متزايدة من سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا إلى
إضعاف توقعات الطلب على الوقود.
كما نال عزوف المستثمرين عن المخاطر من النفط مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في
تسعة أشهر بفضل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي يفكر في تقليص
برنامجه للتحفيز هذا العام.
وقال محللو السلع الأولية لدى إيه.إن.زد في مذكرة “القيود المتزايدة على التنقلات تثير مخاوف بشأن الطلب على النفط”.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، بما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 66.69 دولار للبرميل، بعدما نزلت 2.6 بالمئة لأقل مستوى إغلاق منذ مايو.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط تسليم سبتمبر والمقرر أن ينتهي أجلها 38 سنتا، بما يعادل 0.6 بالمئة، إلى 64.07 دولار للبرميل بعدما تراجعت 2.7 بالمئة أمس.
وصعد عقد أكتوبر الأكثر نشاطا 26 سنتا إلى 63.76 دولار للبرميل.
وفرضت الصين قيودا جديدة في ظل سياستها الخاصة بفيروس كورونا والتي تقضي بعدم السماح بأي حالات إصابة، مما أثر على سلاسل الشحن والتوريد العالمية.
وفرضت الولايات المتحدة والصين قيودا متبادلة على طاقة رحلات الطيران.
في غضون ذلك، أدى تفشي السلالة دلتا في أستراليا ونيوزيلندا إلى فرض إجراءات عزل عام صارمة.
