الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| صعد معدل التضخم في دولة قطر خلال يوليو الماضي، مدعوما بارتفاع 8 مجموعات سلعية، وفق بيانات صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء.
وأفادت البيانات أن معدل التضخم ارتفع بنسبة 3.13% في يوليو الماضي على أساس سنوي.
وفي يونيو السابق بلغ التضخم في قطر 1.98%.
معدل التضخم
كما وبلغ معدل التضخم 98.73 نقطة في الشهر الماضي، مقارنة مع 95.73 نقطة في يوليو 2020.
وأرجعت وزارة التخطيط الزيادة السنوية إلى زيادة أسعار مجموعات؛ أبرزها الترفيه بـ 19.69%، ثم النقل بنسبة 10.11%، و”التعليم” بـ 3.98%.
في المقابل انخفضت أسعار مجموعتين هما “السكن والماء والكهرباء” بنسبة 5.24%، و”الملابس والأحذية” بـ1.77%، و”الصحة” بـ0.07%.
وعلى أساس شهري ارتفع التضخم بنسبة 0.9% في يوليو، مقابل انكماش بنسبة 0.2% في يونيو السابق.
ويعكس معدل التضخم الرقم الذي يقيس تكلفة الحصول على الخدمات والسلع الرئيسية للمستهلكين، تحركات الأسعار ويرصد معدلات الغلاء في الأسواق المختلفة.
ميزانية قطر
حققت ميزانية قطر فائضاً خلال الربع الثاني من العام الجاري بقيمة 3.8 مليارات ريال (1.049 مليار دولار)، مقارنة مع عجز بقيمة 1.12 مليار ريال (309 ملايين دولار) في نفس الفترة من العام الماضي.
وأفادت وزارة المالية القطرية، بأن تحقيق الفائض جاء نتيجة نمو الإيرادات خلال الفترة بنسبة 10.7% على أساس سنوي، إلى 50.1 مليار ريال (13.84 مليار دولار)، مقابل 45.23 مليار ريال (12.49 مليار دولار).
كما سجلت الإيرادات النفطية نموا بنسبة 17.1% على أساس سنوي في الربع الثاني إلى 30.7 مليار ريال (8.48 مليارات دولار).
كما زادت الإيرادات غير النفطية بنسبة 1.8% إلى 19.3 مليار ريال (5.33 مليارات دولار).
وأظهرت البيانات الجديدة انخفاض المصروفات العامة بنسبة 0.3 بالمئة بالربع الثاني إلى 46.2
مليار ريال (12.76 مليار دولار)، مقابل 46.35 مليار ريال (12.8 مليار دولار) بالفترة المقارنة قبل عام.
وتظهر ميزانية قطر تعاف من تداعيات جائحة كورونا، وزيادة الإنفاق على المشاريع الرئيسية
استعدادا لتنظيم كأس العالم في 2022.
وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتواجه منافسة صعبة على
الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل روسيا وأستراليا والولايات المتحدة.
