بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| تزداد حملة التضييق المشددة من الجهات التنظيمية في بكين على الشركات الصينية،وهو ما أدى لتراجع أسهم التكنولوجيا والتعليم مرة أخرى.
كما انخفضت أسهم العقارات، لتهبط أسهم شركة “تينيست هولدينغز ليمتد” بأكثر من 6% بعد تخلّي ذراعها الموسيقي عن حقوق البث الحصرية وتعرضه لغرامات.
وانخفض سهم “ميتوان” Meituan بما يصل إلى 13% بعد انخفاضه القياسي بنسبة 14% مساء الإثنين.
الشركات الصينية
كما انخفض الثلاثاء، مؤشر “هانغ سنغ تيك” بحوالي 4% لأول مرة، بعد عام واحد من إطلاقه،
وتراجع أيضاً مؤشر “هانغ سنغ” الأوسع.
وقال دانيال سو، المحلل الاستراتيجي بشركة “سي إم بي إنترناشونال سيكيوريتيز ” (CMB
International Securities): “الشاغل الرئيس حالياً هو ما إذا كان المنظِمون سيقومون بالمزيد،
وسيوسعون حملتهم لتشمل قطاعات أخرى.
ووفق قوله، فإن المخاوف التنظيمية ستكون العامل الرئيسي في سوق الشركات الصينية
خلال النصف الثاني.
“إلا أنه أشار إلى أن الوقت لم يحن بعد لطرح رأيه فيما يتعلق بالمستثمرين الباحثين عن صفقات
من صيد الأسهم الهابطة.
التضييق الحكومي
وأثرت الحملة التنظيمية على الشركات الصينية على بعض أكثر القطاعات الاقتصادية نشاطاً بما فيها التعليم والتكنولوجيا.
لتتراجع الأسهم في عملية “بيع مذعور”، بعد نشر المنظمين السبت الماضي لإصلاحات من شأنها أن تغير نموذج أعمال الشركات الخاصة التي تدرس المناهج الدراسية بشكل جذري.
وخفض أكبر الوسطاء الصغار في هونغ كونغ تمويل هامش أسهم التعليم الصينية المتعثرة، مع معاناة المستثمرين من خسائر فادحة، بعد حملة بكين لكبح جماح الشركات الخاصة التي تتهمها بالتسبب في تفاقم عدم المساواة، وزيادة المخاطر المالية، وتحدي السلطة الحكومية.
انهيار الأسهم
وتضررت معنويات السوق تجاه الأسهم العقارية، إذ قررت “تشاينا إيفرغراند غروب” بشكل مفاجئ عدم الإعلان عن توزيعات أرباح خاصة، بعد شعور المستثمرين بالفزع من أخبار تشير إلى زيادة حذر البنوك، ووكالات التصنيف الائتماني من المطور المثقل بالديون، لتنخفض أسهمها بعدها بنسبة تصل إلى 12.7%.
بدوره، انخفض مؤشر “بلومبرغ إنتيليجنس” لمطوري العقارات الصينيين بنسبة 2.4% الثلاثاء، بعد انخفاضه بنسبة 5% تقريبا أمس الإثنين، إثر مخاوف المستثمرين من تشديد اللوائح الخاصة بالقطاع.
