بكين- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت عملة بتكوين المشفرة ارتفاعاً بنسبة 15%، إذ وصلت إلى 39.7 ألف دولار وجاء ارتفاع عملة بتكوين، قبل أن تقلّص بعض مكاسبها خلال المعاملات إلى نحو 38.1 ألف دولار.
كما ارتفعت العملات الافتراضية الأخرى، وضمن ذلك إيثيريوم، ثاني أكبر العملات المشفَّرة في العالم، بنسبة 8% وصولاً إلى 2345 دولاراً.
عملة بتكوين
ومع ارتفاع الأسعار في معاملات اليوم زاد النشاط على تداول العقود الآجلة لـ”بتكوين“، فقد
تمَّ تداول أكثر من ألف عقد في نافذة تداولٍ مدَّتها 10 دقائق، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن خبراء، أن هذا الارتفاع ربما يكون بسبب انتهاء مرحلة الرهان على
التراجع، أو ربما بسبب احتمالات انضمام عملاق البيع عبر الإنترنت “أمازون” إلى سوق العملات
المشفرة، وكانت أحجام التداول على عقود شهر يوليو نحو 10 أضعاف المتوسط صباح اليوم.
وأعلنت “أمازون”، الأسبوع الماضي، عن وظيفة شاغرة لقائد منتج بالعملة الرقمية، مما أثار
تكهنات بأن عملاق التجارة الإلكترونية قد يقبل عملات رقمية للمعاملات.
كما لقيت بتكوين دعماً أيضاً من التعليقات الإيجابية الصادرة عن كل من إيلون ماسك، الرئيس
التنفيذي لشركة “تسلا”، وكاثي وود، رئيسة شركة “آرك إنفستمنت منجمنت”.
وشهدت تعاملات بتكوين، اليوم، تسييل ما قيمته 700 مليون دولار من مراكز البيع على العملة
المشفَّرة، مما يعدُّ أكبر عملية تسييل يومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية على الأقل.
وما تزال بتكوين بعيدة بنحو 27 ألف دولار من أعلى مستوى لها سجَّلته في منتصف أبريل عند 65 ألف دولار تقريباً.
وتضرَّرت العملة المشفَّرة بشدة، من انتقادات بشأن الطاقة التي تستهلكها خوادم الكمبيوتر التي تدعمها، والقمع التنظيمي في الصين، والتدقيق الرسمي الأكثر صرامة في أوروبا والولايات المتحدة.
ارتفاع بتكوين
ارتفعت عملة بتكوين في تعاملات أول من أمس، ووصلت إلى أكثر من 34 ألف دولار، لتكتسب 4.3% خلال يومين فقط.
وجاء الارتفاع إلى مستوى 34 ألفا و 420 دولار، بعد سلسلة من التقلبات التي شهدتها العملة المشفرة.
وفي منتصف أبريل الماضي، وصلت عملة بتكوين إلى مستويات 64 ألفا و 870 دولارا، لتفقد حاليا 48% من قيمتها.
وأضافت عملة بتكوين 10% إلى قيمتها في الأسبوع الماضي، وارتفعت 17% حتى الآن هذا العام.
ويشار إلى أن بحثا خلص أخيرا، إلى أن أحجام التداول على منصات العملات المشفرة الرئيس انخفضت بما يزيد على 40% في يونيو، في ظل قيود تنظيمية في الصين، وكانت قلة التقلبات من العوامل، التي أثرت في النشاط.
