باريس- بزنس ريبورت الإخباري|| توقعت وكالة الطاقة الدولية، تحول المحادثات المتعثرة بين كبار منتجي النفط لضخ المزيد من الامدادات، إلى حرب أسعار.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تطلق فيه اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ارتفاعاً على طلب الخام.
ورجّحت الوكالة التي تتخذ باريس مقراً لها، “احتمال نشوب معركة على الحصة السوقية، حتى إذا كان بعيداً، يهدد لأسواق، كذلك احتمال ارتفاع أسعار الوقود يهدد بتغذية التضخم وإلحاق الضرر بتعاف اقتصادي هش”.
الطاقة الدولية
وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري، إن إنتاج أوبك من النفط الخام لشهر يونيو ارتفع 450 ألف
برميل يومياً، من مايو إلى 25.93 مليون برميل يومياً، حيث قادت المملكة العربية السعودية عودة الخام إلى السوق.
ضخت السعودية 8.92 مليون برميل يومياً، بزيادة 380 ألف برميل يومياً عن الشهر السابق، مع
استمرارها في تخفيف تخفيضاتها الطوعية. وقد ترفع الرياض إنتاج شهر يوليو بمقدار 580 ألف
برميل يومياً وفقاً لاتفاقية “أوبك+” ومع قيامها بالتخلص التدريجي من قيودها الطوعية المتبقية.
انتاج أبرز الأعضاء
ومن أبرز انتاج الأعضاء، قفز المعروض من الخام الكويتي إلى 2.38 مليون برميل يومياً، وقد
ارتفع إنتاج الإمارات 40 ألف برميل يومياً إلى 2.68 مليون برميل يومياً أي أقل بقليل من هدف “أوبك+” الأعلى.
وتضمنت أن العراق كان المنتج الوحيد في الشرق الأوسط الذي خفض الإنتاج، حيث ضخ 3.9
مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 40 ألف برميل يومياً من مايو، و50 ألف برميل يومياً أقل من السقف المحدد من “أوبك+”.
يضاف إلى ذلك، أن الإمدادات من إيران -معفاة من الحصص- زادت 50 ألف برميل يومياً إلى 2.45 مليون برميل يومياً.
واشتملت أيضاً على أنه من بين البلدان الأفريقية، انخفض إنتاج نيجيريا 30 ألف برميل يومياً إلى 1.31 مليون برميل يومياً، مع وجود مشاكل تشغيلية وعمليات تخريب وتسرب في خطوط الأنابيب مما أدى إلى إبقاء الإنتاج أقل من حصتها.
كما انخفض العرض الأنغولي إلى 1.08 مليون برميل يومياً، وذلك أقل بـ220 ألف برميل يومياً عن الحجم المستهدف.
فيما ارتفع الإنتاج الليبي إلى 1.17 مليون برميل يومياً، وقد بلغ معدل التزام أوبك بالحصص 123%خلال الشهر.
