عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| بلغت قيمة المشاريع المنفذة والمخطط لها في منطقة الخليج خلال الفترة بين 13 مايو الماضي و10 يونيو الجاري، 3.4 تريليونات دولار، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية بريطانية.
وذكرت المصادر، أن الكويت تتصدر دول الخليج من حيث قيمة المشروعات فيها والتي بلغت 231 ملياراً بارتفاعٍ نسبته 0.46%، تبعتها السعودية ودولة الإمارات بنمو 0.3% و0.23% على التوالي.
وفي المقابل سجَّلت السوق العُمانية تراجعاً بنسبة 1.72%، والسوق القطرية بنسبة 1.41%، وسوق البحرين بنسبة 0.66% على التوالي.
منطقة الخليج
لكن تميَّز ذلك التراجع بتطورات؛ مثل الانتهاء من مشروعات كانت تحت التنفيذ مثل مشروع
“مشيرب” وسط الدوحة بقيمة 2.1 مليار دولار.
وتحاول دول الخليج التعافي من أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها؛ نتيجة التبعات السلبية
لتفشي جائحة كورونا، وهبوط أسعار النفط المَصدر الرئيس للدخل في المنطقة، بسبب انخفاض الطلب العالمي.
وكانت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية قالت إن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي
ستواجه عجزاً مالياً مرتفعاً نسبة إلى الناتج المحلي خلال 2021، بضغط تداعيات جائحة كورونا، وضعف أسعار النفط.
وتوقعت أن تحقق الإمارات وقطر فقط فوائض مالية، مشيرة إلى أن العجز المستمر في دول
الخليج الأخرى (السعودية، الكويت، البحرين، عُمان) سيدفعها إلى إصدار الديون أو السحب من الأصول.
التبادل التجاري بين الإمارات والكويت
وكان سفير الإمارات لدى الكويت مطر حامد النيادي، أعرب عن سعادته بارتفاع حجم التبادل التجاري بين بلاده والكويت، عاداً السوق الكويتية سوقاً واعدة ومهمة وجاذبة للاستثمار.
وأضاف أن قطاع الأغذية من القطاعات المهمة، عاداً مصنع المياه أحد مكونات قطاع الأغذية، ويملك خبرة كبيرة في إنتاج مياه الشرب وفق أعلى المواصفات العالمية.
ويعمل المصنع بطاقته الإجمالية وفق نظام تشغيل آلي بالكامل تفوق 12 مليون صندوق سنوياً، بحصة إجمالية تقدر بـ7% موجودة في جميع قنوات البيع بسوق الكويت، طبقاً لآخر الدراسات السوقية.
وبحسب وزارة المالية الإماراتية؛ تحرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون المشترك مع دولة الكويت في جميع المجالات.
ووفق آخر الإحصاءات بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الدولتين نحو 38.8 مليار درهم (10.5 مليار دولار).
