تطعيمات كورونا وتحسن التوقعات يدفعان بارتفاع أسعار النفط

نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| سجّلت أسعار النفط ارتفاعاً، ليواصل المكاسب التي استمرت على مدار ثلاثة أسابيع، نتيجة تحسن توقعات الطلب على الوقود.

كما ساهمت تطعيمات كورونا في رفع قيود السفر فضلاً عن شح في الإمدادات.

وارتفع مزيج برنت 51 سنتا ما يوازي 0.7 بالمئة إلى 73.20 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ مايو  2019.

أسعار النفط

وزاد خام غرب تكساس الوسيط 47 سنتا ما يعادل 0.7 بالمئة إلى 71.38 دولار وهو الأعلى منذ أكتوبر 2018.

كما عادت حركة السيارات لمستويات ما قبل الجائحة في أمريكا الشمالية ودول كثيرة في أوروبا

وزادات رحلات الطيران مع تخفيف القيود لمكافحة فيروس كورونا، ما أدى لارتفاع الخامين على مدى ثلاثة أسابيع.

وقالت وكالة الطاقة الدولية، إنه ينبغي على منظمة أوبك وحلفائها في مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج للوفاء بالطلب المتعافي.

تقييد الانتاج

وتقيد أوبك+ الإنتاج لتدعم الأسعار بعدما قلصت جائحة كوفيد-19 الطلب في 2020 وأكدت على

التزام قوي بالإنتاج المستهدف المتفق عليه في مايو أيار.

وقالت الوكالة “أوبك+ تحتاج إلى رفع الإنتاج حتى تحصل الأسواق العالمية على إمدادات كافية”.

توقع بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس أن يصل سعر خام برنت إلى 80 دولارا للبرميل

هذا الصيف في الوقت الذي يعزز فيه توزيع اللقاحات المضادة لكوفيد-19 الأنشطة الاقتصادية حول العالم.

وفي شهر مايو، توقع بنك جولدمان ساكس أن ترتفع أسعار النفط إلى 80 دولارا للبرميل في

الربع الرابع من العام الجاري، معللا ذلك بأن السوق لم تحسن تقدير التعافي في الطلب، وذلك

حتى بالرغم من الاستئناف المحتمل للإمدادات الإيرانية من الخام.

وقال جولدمان ساكس، إن تعافي الطلب في أسواق الدول المتقدمة سيعادل أثر الضربة التي

تلقاها الاستهلاك مؤخرا بسبب الجائحة، وما استتبعه ذلك من بطء محتمل في التعافي في

جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية.

وتوقع البنك أن الطلب سيزيد 4.6 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مشيرا إلى أن أغلب

الزيادة مرجحة في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال في المذكرة “التنقلات تتزايد بسرعة في الولايات المتحدة وأوروبا، مع تسارع وتيرة

التحصين ورفع إجراءات العزل العام ومع تزايد حركة قطاع الشحن والأنشطة الصناعية أيضا”.