نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن موقع تويتر” عن إضافة أداة جديدة تحمل اسم “تيب جار” (علبة الإكراميات) تُمكن المستخدمين من التبرع بمبالغ مالية للمغردين المفضلين لديهم.
وبين موقع توتير التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، أن الأداة الجديدة تشكل المرحلة الأولى من خطتها لاستحداث طرق جديدة لتقديم الدعم والحصول عليه عبر تويتر من خلال المال.
موقع تويتر
وحتى اللحظة، تقتصر القدرة على تقاضي أموال من خلال هذه الخدمة على عدد محدود من
الحسابات، من صناع محتوى وصحفيين وخبراء ومنظمات غير حكومية. غير أن جميع
المستخدمين للنسخة الإنجليزية يمكنهم دفع إكراميات.
وأضافت الشبكة “أنتم من تديرون المحادثات عبر «تويتر» ونريد أن تتمكنوا بسهولة أكبر أن
تتبادلوا الدعم بما يتعدى متابعة الحسابات وإعادة التغريد ونقرات الإعجاب”.
وستتيح الخاصية الجديدة تقديم “إكراميات” بواسطة خدمات للدفع الإلكتروني مثل «باي بال»
و«فينمو» و«باتريون». ولن تتقاضى «تويتر» أي عمولة عن هذه الأموال.
وتسعى الشبكة الأمريكية إلى تنويع مصادر دخلها بما يتخطى الإعلانات وإمكانات تحقيق
الإيرادات بهدف كسب ولاء المؤثرين.
وهي تحضّر خصوصاً لإطلاق اشتراكات مدفوعة للحسابات المفضلة لدى المستخدمين، مع
امتيازات خاصة للمشتركين.
ونشرت المجموعة الأمريكية نتائج أقل من المتوقع الأسبوع الماضي. وقد بلغ عدد
المستخدمين اليوميين الذين من شأنهم درّ إيرادات للشبكة (ممن رأوا إعلاناً واحداً على الأقل
في يوم معين)، 199 مليوناً في الربع الأول، أي أقل بمليون مشترك من توقعات المحللين.
تواصل اجتماعي
“تويتر” هو موقع تواصل اجتماعي أمريكي يقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح
لمستخدميهِ بإرسال «تغريدات» من شأنها الحصول على إعادة تغريد أو/و إعجاب المغردين
الآخرين، بحد أقصى يبلغ 280 حرفًا للرسالة الواحدة.
تظهر تلك التحديثات في صفحة المستخدم، ويمكن للأصدقاء قراءتها مباشرةً من صفحتهم
الرئيسية أو زيارة ملف المستخدم الشخصي، وكذلك يمكن استقبال الردود والتحديثات عن
طريق البريد الإلكتروني، وخلاصة أحداث الآر إس إس وعن طريق الرسائل النصية القصيرة
وذلك باستخدام أربعة أرقام خدمية تعمل في الولايات المتحدة وكندا والهند بالإضافة للرقم
الدولي والذي يمكن لجميع المستخدمين حول العالم الإرسال إليه في المملكة المتحدة.
تمّ تأسيس موقع تويتر في شهر مارس عام 2006 من قبل جاك دورسي، ونوح غلاس، وبيز
ستون وإيفان ويليامز وقد أُطلقَ فعليًا في تموز/يوليو من نفس العام.
