عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تجاهل الذهب صعود الدولار، وارتفع مدعوما بانخفاض عائدات السندات الأمريكية، واستقرارها قرب أقل مستوى في أسبوع.
وصعد المعدن الأصفر بصحبة الدولار الذي ارتفع هو الآخر بعد حديث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم بأول عن معدل التضخم، وتأكيده أنه “سيبقى في حدود المسموح به”.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية 1730 دولارا للأونصة، ليرتفع 0.2%، كما وارتفعت العقود الآجلة بنفس النسبة إلى 1728.60 دولار للأوقية.
سعر الذهب
بدوره، وقال جيجار تريفيدي محلل السلع الأساسية في شركة السمسرة “أناند راثي شيرز” إن انخفاض العائدات “يسهم في بقاء الذهب مرتفعا وثمة صراع محتدم بين المراهنين على صعود الأسعار وهبوطها من هذه المستويات”.
وأضاف: “طغى صعود الدولار على انخفاض عائدات السندات لأجل عشر سنوات”.
وتراجعت عائدات السندات لأقل مستوى منذ 16 مارس الجاري، بينما تخطى الدولار أعلى مستوى في أسبوعين بعدما صرح باول أمام الكونغرس الأمريكي أمس أنه يتوقع ارتفاع معدل التضخم خلال العام لكن الزيادة “لن تكون كبيرة جدا أو دائمة”.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر البلاديوم عند 2602.70 دولار للأوقية، في حين ارتفعت الفضة 0.2 في المائة إلى 25.12 دولار، بينما تراجع البلاتين 0.2 في المائة إلى 1166.31 دولار.
الاقتصاد الأمريكي يتعافى
وفي سياق متصل، يرى رئيس البنك الفدرالي الأمريكي جيروم باول أن الاقتصاد الأمريكي جاء أسرع من المتوقع، مؤكدا “أنه لا زلنا بحاجة لمزيد من الإجراءات لاستمرار التعافي”.
وقال باول إن الفدرالي الأمريكي سيواصل المسار الصحيح في سبيل إعادة الاقتصاد الأمريكي نحو المسار الصحيح، “ولمساعدة الأمريكيين الذين يعانون”.
وأشار باول أن الاقتصاد يتعزز تدريجيا، في إشارة تعطي تطمينات للمستثمرين عن أقوى اقتصاد في العالم.
وعزا باول ذلك “بشكل كبير إلى السياستين المالية والنقدية غير المسبوقتين اللتين وفرتا دعما أساسيا للعائلات والشركات والمجتمعات”.
لكنه أشار إلى أن قطاعات، مثل الفنادق والمطاعم، الأكثر تضررا من عودة انتشار الفيروس في الخريف والحاجة إلى الحفاظ على التباعد الجسدي، “ما زالت ضعيفة”.
وشدد على أن معدل البطالة لا تزال مرتفعة عند 6.2%.
وعلق باول بالقول: “نرحب بالتقدم المحرز، لكننا لن نغفل ملايين الأميركيين الذين ما زالوا يعانون، بمن فيهم العمال ذوو الأجور المنخفضة في قطاع الخدمات والأميركيون السود وأصحاب الأصول الأميركية اللاتينية وغيرهم من الأقليات التي تأثرت بشكل خاص”.
