الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| اعتلت دولة قطر عرش الدول العربية، في مؤشر جودة المعيشة ومكان العمل وتطوير الذات، في حين حلت السادسة على مستوى العالم.
وشهدت دولة قطر قفزات اقتصادية ومعيشية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مما جعلها مركزا خاصا لجذب المستثمرين والمغتربين من جميع دول العالم.
ووفق استطلاع أجراه، بنك “إتش إس بي سي” (HSBC) تقدمت دولة قطر إلى المرتبة الأولى عربيا والسادسة عالميا على مؤشر جودة المعيشة ومكان العمل وتطوير الذات.
دولة قطر
وتصدرت سويسرا قائمة أفضل البلدان من حيث جودة المعيشة، في حين جاءت كندا في المركز التاسع، والولايات المتحدة في الترتيب 26، والمملكة المتحدة في المركز الـ28، حيث ضمت قائمة الاستطلاع 40 دولة حول العالم.
أما الإمارات فتراجعت عن المركز التاسع الذي احتلته عام 2019 إلى المركز الـ14 في عام 2020، وتقدمت السعودية من المركز الـ29 في عام 2019 إلى المركز الـ19 في عام 2020.
واعتمد استطلاع الرأي على 200 معيار لقياس جودة العيش، وضم 3 محاور رئيسة هي الطموح المالي، ونمط الحياة، وتطور الذات.
3 محاور
وشمل محور نمط الحياة مجموعة معايير رئيسة مثل رفاهية الحياة والاستقرار النفسي والصحة العقلية، والاستقرار السياسي والاجتماعي، وسهولة تكيف الوافدين وأبنائهم داخل المجتمع، وجودة التعليم والمدارس والتعايش وتكوين الصداقات.
كما تضمن محور الطموح المالي معايير مثل الدخل والقدرة على الادخار ولا سيما مع ميزة الإعفاء الضريبي، والاستقرار الاقتصادي والتدرج الوظيفي والتوازن بين الحياة والعمل.
أما محور تطوير الذات فقد شمل القيم الثقافية، وتحقيق الأهداف الشخصية.
وفي سياق متصل، في الوقت الذي تكافح فيه دول العالم لتجاوز تداعيات فيروس كورونا، استطاعت دولة قطر تحقيق فائضا ضخما في الميزان التجاري القطري خلال العام الماضي، وفي الأسابيع الأولى للعام الجاري.
وتعتبر قطر من الدول التي تعمل بشكل كبير على تنوع بضائعها وصادراتها، وهو ما جعلها مصدرا حول العالم للاستيراد منها، وخصوصا في الغاز المسال الذي يزداد الطلب عليه يوما بعد الآخر.
ويعبّر الميزان التجاري عن الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، ويدلل وجود صادرات أكثر -فائضا في الميزان التجاري- قوة للمؤشرات الاقتصادية للدولة.
