رام الله – بزنس ريبورت الإخباري|| كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، عن تعهد قطري وأوروبي للتكفل بإنشاء الخطوط الناقلة غاز إلى غزة.
وقال اشتية إن دولة قطر ستتكفل بدفع 60 مليون دولار، على أن يدفع الاتحاد الأوروبي 20 مليون يورو، لإنشاء خطوط غاز إلى غزة.
حديث اشتية، جاء خلال اجتماع مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين بورغسدورف، وعبر الفيديو رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة السفير محمد العمادي، لمناقشة ملف إمداد غزة بالغاز.
غاز إلى غزة
وثمن اشتية تعهد دولة قطر عبر السفير العمادي بتوفير مبلغ 60 مليون دولار لتمديد أنابيب نقل الغاز داخل إسرائيل، والاتحاد الأوروبي عبر السفير بورغسدورف بتوفير مبلغ 20 مليون يورو للتمديدات داخل القطاع.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أهمية هذا المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي ودولة قطر، والذي يهدف لنقل غاز إلى من إسرائيل بهدف تزويده لمحطة توليد الكهرباء في القطاع.
بما يساهم في توفير قدرة كهربائية أعلى وانتظام للتيار في قطاع غزة، وحل مشكلة الكهرباء في غزة جذريا.
وجرى خلال الاجتماع نقاش خطط تطوير محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة وتحويلها للعمل على الغاز، إضافة إلى انتظار الرد النهائي من الجانب الإسرائيلي على هذا المشروع.
تفاصيل مد غزة
في حين، قال ثلاثة مسؤولين مطلعين لوكالة “رويترز” إن المحادثات حول إنشاء خط أنابيب للغاز يتجاوز الخلافات السياسية ويوصل الطاقة على نحو يعول عليه إلى قطاع غزة الفقير انتقلت من الفكرة المجردة إلى واقع ملموس في الأسابيع الأخيرة.
وعلى مدى سنوات ظل هذا المشروع احتمالا بعيدا بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وانهيار محادثات السلام بين الجانبين في 2014 وعدم استئنافها وسط شكوك متبادلة ونوبات من العنف.
غير أن المسؤولين يقولون إن مصالح إسرائيلية وفلسطينية وقطرية وأوروبية تلاقت في الأسابيع الأخيرة من أجل توصيل الغاز إلى القطاع في العام 2023.
وتقضي الخطة بتوصيل الغاز الطبيعي من حقل لوثيان الذي تديره شركة شيفرون في المياه العميقة في شرق البحر المتوسط عبر خط أنابيب قائم إلى إسرائيل ومنها إلى قطاع غزة عن طريق وصلة جديدة مقترحة.
وقال المسؤولون إن هذا الترتيب الذي لم تستكمل تفاصيله بعد يقضي بأن تمول قطر الجزء المقترح مده في إسرائيل من خط الأنابيب ويمول الاتحاد الأوروبي الجزء الواقع في القطاع، ليتماشى مع حديث محمد اشتية.
وإذا نجحت الخطة فسيكون مشروع خط الأنابيب هو أول مشروع منذ سنوات يوفر مصدرا مستقرا للطاقة لغزة لينهي بذلك انقطاع الكهرباء المتكرر الذي كان من عوامل إعاقة اقتصاد القطاع الفلسطيني المحاصر.
