الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| عدّلت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية، نظرتها المستقبلية لستة بنوك سعودية، لتصبح مستقرة بدلاً من سلبية.
وأكدت وكالة “فيتش” أن التصنيف الائتماني طويل الأجل لهذه البنوك عند “BBB +”.
وتضم قائمة البنوك التي جرى تعديل تصنيفها، العربي الوطني، والسعودي الفرنسي ومصرف الإنماء السعودي للاستثمار وبنك الجزيرة وبنك الخليج الدولي (السعودية).
وكالة “فيتش”
أوضحت “فيتش” أن تعديل التوقعات المستقبلية لهذه البنوك، يأتي على خلفية إجراء مماثل
بشأن التصنيف السيادي للمملكة العربية السعودية الصادر منتصف يوليو الحالي، والذي عدل
النظرة المستقبلية للسعودية إلى مستقرة.
يأخذ تقييم “فيتش” في الاعتبار قدرة الحكومة السعودية القوية على دعم النظام المصرفي،
بالنظر إلى احتياطيات العملات الأجنبية الكبيرة، وإن كانت مخفضة عن مستوياتها التاريخية.
كما أنه يعكس سجلاً طويلاً من الدعم السيادي للبنوك السعودية، بغض النظر عن حجمها
وامتيازها وهيكلها التمويلي ونسبة الملكية الحكومية فيها.
لكن “فيتش” رأت، في المقابل، أن القطاع المصرفي السعودي يشهد ارتفاع مخاطر “العدوى”
– أي إمكانية انتقال أي أزمة – بين البنوك المحلية، نظراً لكون السوق صغيرة ومترابطة إلى حد ما.
غير أن الوكالة ترى أن هذا الأمر يُشكّل حافزاً إضافياً للدولة لدعم أي بنك سعودي، إذا لزم الأمر،
للحفاظ على ثقة السوق واستقرارها.
نظرة مستقرة
وفي منتصف يوليو الجاري، غيّرت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، نظرتها المستقبلية للسعودية إلى “مستقرة”.
وأكدت “فيتش” تصنيفها للسعودية عند “A”. وقالت إنه لا تزال تتوقع ارتفاع نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي.
وبحسب الوكالة، فإن التمويلات الخارجية السعودية لا تزال كبيرة على الرغم من التراجع في السنوات الأخيرة.
وقالت الوكالة وفقا لتقريرها، إن ارتفاع أسعار النفط في 2021 تمثل مع ذلك اختبارا لزخم الإصلاح بما يشمل مجموع الأجور والدعم في السعودية، فيما تتوقع تقلص عجز الميزانية السعودية إلى 3.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2021.
وأضافت بأن السياسة النقدية تميل لأن تكون مسايرة لاتجاهات أسعار النفط، وتتوقع أن يظل الإنفاق بالميزانية أفضل ارتكازا على خطط الميزانية في 2021.
وأكدت فيتش في تقريرها اليوم أن البطالة بين السعوديين تراجعت منذ 2020.
