الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري| وقّعت شركة قطر للطاقة، اتفاقية نع شركة توتال إنرجيز، لتوسعة جزء من حقل الشمال.
وقال وزير الطاقة القطري، سعد شريدة الكعبي، إن الاتفاقية بين شركة قطر للطاقة وشركة “توتال إنرجيز”، تتعلق بمشروع توسعة شرق حقل الشمال.
وأكد الكعبي أن مشروع توسعة حقل الشمال، سيزيد القدرة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنويا.
قطر للطاقة
بدوره قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية باتريك بويانيه: إن
“منصة رأس لفان القطرية لاستخراج الغاز هي الأكبر إنتاجاً حول العالم”.
وقبل أيام كشفت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن قطر اتفقت مع 5 شركات نفطية لتطوير
حقل الشمال للغاز بقيمة 30 مليار دولار.
والشركات هي: “إكسون موبيل” الأمريكية، و”توتال إنرجيز” الفرنسية، و”شل” البريطانية،
و”كونكو فيليبس” الأمريكية، و”إيني” الإيطالية.
وحقل غاز الشمال هو حقل غاز طبيعي عملاق يقع في مياه الخليج العربي، تتقاسمه كل من
قطر وإيران، ويعد أكبر حقل غاز بالعالم، حيث يضم 50.97 تريليون متر مكعب من الغاز.
وتبلغ مساحة الحقل نحو 9.700 كيلومترات مربعة، منها 6 آلاف في مياه قطر الإقليمية، و3700
في المياه الإيرانية، واكتُشف الحقل عام 1971 وبدأ الإنتاج فيه عام 1989.
تفاصيل الاتفاقية
من جهتها ذكرت شبكة” سي أن بي سي” الاقتصادية أنه بموجب الاتفاقية تحصل شركة
“توتال إنرجيز” على ما نسبته 25% في شركة مشتركة مع “قطر للطاقة”، التي ستحتفظ بـ 75% من رأس المال.
وأشارت إلى أن المشروع سيرفع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن حالياً
الى 110 مليون طن سنوياً بحلول 2025.
كما وأضافت أنه في المقابل ستمتلك شركة المشروع المشترك 25%من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، وإنشاء أربعة خطوط عملاقة يبلغ مجموع طاقتها 22 مليون طن سنوياً، وبتكلفة إجمالية تصل الى 28.8 مليار دولار.
وصباح الأحد، استقبل نائب أمير القطري الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، في مكتبه بالديوان الأميري، باتريك بويانيه والوفد المرافق، وذلك للسلام عليه بمناسبة زيارته للبلاد.
وجرى خلال المقابلة “استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر وشركة توتال، وسبل تعزيز الشراكات الثنائية القائمة”، وفق “قنا”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه حاجة القارة الأوروبية إلى توفير بدائل للغاز الروسي بعد غزو موسكو العسكري لجارتها كييف، حيث شرع الاتحاد الأوروبي في خطوات تستهدف إنهاء اعتماده على الغاز الروسي.