الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| صعد فائض الميزان التجاري في المملكة العربية السعودية عن أدنى مستوياته في عامين خلال شهر يونيو الماضي.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء إن فائض الميزان التجاري السعودي صعد إلى 38 مليار ريال (10.1 مليار دولار) في يونيو.
في حين بلغ خلال شهر مايو 29.5 مليار ريال، وهو أدنى مستوى له في أكثر من عامين.
الميزان التجاري
وجاء النمو بنسبة 26% على أساس شهري، بعد انخفاض الواردات 26% مقارنة بشهر مايو،. وفق البيانات التي أصدرتها اليوم الهيئة العامة للإحصاء في المملكة.
بحسب الأرقام الرسمية؛ يظل فائض الميزان التجاري السعودي منخفضاً بنسبة 56% عن. مستواه قبل عام، عندما بلغ 85 مليار ريال (23 مليار دولار).
إذ انخفضت الصادرات الإجمالية 40% على أساس سنوي في يونيو إلى 89 مليار ريال، في مقابل. تراجع الواردات بنسبة 17% إلى 51 مليار ريال.
وكان الفائض التجاري قد سجل قبل شهر أدنى مستوى له منذ أبريل 2021، متأثراً بتراجع. الصادرات البترولية مع دخول خفض إنتاج النفط الطوعي والبالغ 500 ألف برميل يومياً حيز. التطبيق في بداية مايو.
حيث كانت السعودية ومنتجو نفط آخرون في تحالف “أوبك+” قد أعلنوا خفض الإنتاج بأكثر من مليون برميل يومياً اعتباراً من بداية ذلك الشهر.
وبلغت حصة المملكة من ذلك الخفض نصف مليون برميل يومياً، قبل أن تعود وتعلن خفضاً طوعياً إضافياً، ليصل إجمالي خفض إنتاج المملكة النفطي إلى مليون برميل يومياً اعتباراً من بداية يوليو.
في حين تظهر أحدث الأرقام الإحصائية انخفاض الصادرات البترولية للمملكة بمقدار 44.5 مليار ريال، أو ما نسبته 38.3%، على أساس سنوي، لتبلغ قيمتها 72 مليار ريال مقابل 116 مليار ريال في يونيو 2022.
لكن على الرغم من ذلك، ارتفعت حصة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات إلى 81% من 79.1% في يونيو 2022.
الاقتصاد السعودي
وفي سياق منفصل، تصدرت السعودية دول العالم في تسارع النمو الاقتصادي، بعد أن أظهرت الإحصاءات نمواً في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال عام 2022 بنسبة 8.7 في المائة، مقارنة بالعام السابق 2021.
وحقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة خلال الربع الرابع من عام 2022 نمواً بنسبة 5.4 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2021.
