عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت عملة بتكوين بنسبة 0.6% لتصل إلى 46.4 ألف دولار، في حين كان تقلب العملة خلال الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 2.4%.
وحاليا انخفضت عملة بتكوين بنسبة 33% عن أعلى مستوى لها في نوفمبر الماضي عند 68.992 ألف دولار.
ومنذ أسبوع، فقدت عملة بتكوين 2.2% من قيمتها، في حين تراجعت 0.3% حتى الآن هذا العام.
عملة بتكوين
ويشار إلى أن عديدا من شركات العملات المشفرة تواجه خطر إغلاق عملياتها مع اتجاه دول
الغرب إلى تشديد تعاملاتها بعد الأزمة الروسية- الأوكرانية، والمخاوف بشأن اعتماد موسكو
على العملات المشفرة في تعاملاتها المالية بعد العقوبات.
وتتعرض شركات عاملة في هذه العملات لإمكانية إغلاق أبوابها في بريطانيا في حال فشل
تسجيلها لدى هيئة الرقابة المالية.
تنظيم العملات
وفي سياق متصل، تسابق أوروبا الزمن، لسن قواعد جديدة لتنظيم العملات الرقمية،
لتستخدمها سريعا في شد الخناق على روسيا ومنعها من الالتفاف على العقوبات.
وأكد مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن البرلمان والدول الأعضاء ناقشوا، إمكانية تقصير فترة
تنفيذ قواعد الاتحاد الأوروبي المقترحة البالغة عامين، والمعروفة باسم “أسواق الأصول
المشفرة” (MiCA) خلال الجولة الأولى من المحادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة عليها.
ولاقت فكرة الاتحاد الأوروبي، المتمثلة في تقصير الإطار الزمني لتطبيق قواعد العملات
الرقمية الجديدة، تأييدا من الدول، وأهمها ايرلندا وإسبانيا وبولندا ولوكسمبورغ.
وتشعر دول الاتحاد الأوروبي وحلفاء “مجموعة السبع” بالقلق من إمكانية استخدام الأصول
المشفرة من “الأوليغارشية الروسية” للتهرب من العقوبات المفروضة منذ غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
ورغم عدم وجود زيادة كبيرة في حجم المعاملات، يصر “البنك المركزي الأوروبي” والحكومات على أن لائحة “أسواق الأصول المشفرة” المقترحة ستساعد في تجنب المخاطر.
وذكر أشخاص مطلعون على المحادثات أن مفاوضي الاتحاد الأوروبي يؤيدون الحاجة إلى اتفاق سريع، لكن مسؤولاً في الاتحاد الأوروبي قال إن الجانبين يختلفان بشأن بعض القضايا المهمة التي قد تطيل المحادثات.
وجرى اقتراح “أسواق الأصول المشفرة” في سبتمبر 2020 لتنظيم قطاع التشفير، بهدف ضمان الاستقرار المالي وحماية المستهلك في كل الكتلة بنفس القواعد.