الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أشاد صندوق النقد الدولي بأداء الاقتصاد السعودي خلال الفترة الماضية وخصوصا مع الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، إن السعودية نجحت بالسيطرة على التضخم.
وأوضح أزعور أن السعودية نجحت أيضا بتحسين اقتصادها غير النفطي.
صندوق النقد
وأكد أزعور على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، توقعات صندوق النقد لنمو
اقتصاد المملكة بما يفوق 7.6% هذه السنة.
كما وتوقع النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط بمعدل 5% في 2022،
ارتفاعا من 4.1% في 2021، قبل أن يتباطأ إلى 3.6% العام المقبل بسبب تدهور الظروف الاقتصادية العالمية.
كما كشف عن حدوث تقدم في المفاوضات مع مصر بشأن الحصول على قرض جديد.
وقال أزعور، إن “الأنشطة الاقتصادية في المنطقة تمكنت حتى الآن من المقاومة، وستتواصل
عمليات التعافي بسرعات متفاوتة في 2022″، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
وتابع أزعور: “التوقعات تشير إلى بلوغ التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
14.2% في 2022، متوقعاً أن يظل المعدل مرتفعا في العام المقبل”.
التعاون مع مصر
وفي سياق منفصل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول رفيع بالصندوق قوله إن التعاون مع مصر “قوي للغاية”، وإن المفاوضات معها، لحصولها على قرض جديد، “تحرز تقدماً”.
وكان وزير المالية المصري محمد معيط قد أكد في تصريحات صحافية، أنه تم الاتفاق بشأن كل الملفات الخاصة بقرض النقد الدولي وأن العمل جارٍ في مرحلة الاكتمال النهائي لبرنامج القرض.
وجاءت تلك التصريحات على هامش مشاركة معيط في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين. وتأمل الحكومة الإعلان عن إتمام الاتفاق حول حزمة الدعم مع صندوق النقد قبل اختتام تلك الاجتماعات، بحسب “رويترز” و”سي إن بي سي عربية”.
وشدد معيط في تصريحاته على أن الحكومة تدعم مرونة سعر صرف الجنيه “إذا اقتضت الضرورة”، وأن الدولار يضع ضغوطا على جميع العملات ومنها الجنيه.
وتأتي تصريحات معيط تأكيدا على تصريحات سابقة لوزيرة التخطيط هالة السعيد.
وواصل الجنيه انخفاضه مقابل الدولار في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وفقد نحو ربع قيمته أمام العملة الأميركية منذ بداية العام.