Connect with us

Hi, what are you looking for?

تجارة

الاقتصاد العالمي يترنّح بسبب الحرب وتخفيض النمو “حتمي”

بوادر الركود الاقتصادي يلوح بالأفق ويضرب الأسواق العالمية

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| يترنّح الاقتصاد العالمي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما دفع المؤسسات المالية العالمية لتأكيد تخفيض النمو خلال العام الجاري.

وبعد شهر على الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا، جاءت الآثار كارثية على الاقتصاد العالمي، حيث ارتفعت أسعار النفط والغاز، وهو ما دفع شركات أجنبية إلى مغادرة روسيا، ووضع موسكو أمام احتمال التخلف عن سداد ديونها.

ويهدد النزاع المتنامي بتأخير التعافي الاقتصادي العالمي من تبعات جائحة كورونا.

الاقتصاد العالمي

وحذرت منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي من أن النمو العالمي قد يتقلص “بأكثر

من نقطة مئوية” في العام الأول بعد الحرب.

ويتوقع أن يخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في 2022، والمقدر حاليا بـ4.4 في المائة.

وحذرت منظمات اقتصادية كبرى، منها صندوق النقد والبنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة

البناء والتنمية، من أن “الاقتصاد العالمي برمته سيشعر بالتبعات من خلال نمو أبطأ وبلبلة في

المبادلات التجارية، وسيكون الأكثر فقرا وهشاشة هم الأكثر تضررا”.

ومع الارتفاع الحاد في الأسعار عالميا، يبدي محللون خشيتهم من دخول الدورة الاقتصادية في

حقبة “ركود تضخمي”.

وقالت بيتا يافوريك، كبيرة الاقتصاديين في البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، “حتى وإن

توقفت الحرب اليوم، تبعات هذا النزاع ستكون ملموسة لأشهر مقبلة، وهذا ما سينعكس على أسعار المواد الأساسية”.

تحذيرات أممية

في حين تبقى أسعار النفط غير مستقرة، انعكس ارتفاعها بشكل مباشر على المستهلكين، ما

دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات للحد من هذا التأثير، مثل خفض نسبة الضريبة على القيمة

المضافة في السويد، تحديد سقف أسعار الوقود في المجر، وحسومات في فرنسا.

كما سجلت أسعار الكهرباء والغاز زيادات مطردة خصوصا في أوروبا، حيث بلغ سعر “تي تي أف” الهولندي مستوى قياسيا في السابع من مارس هو 345 يورو لكل كيلوواط/ ساعة.

وعلى عكس الولايات المتحدة، لم يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قطاع الطاقة في موسكو، في ظل اعتماد القارة بشكل أساسي على واردات الغاز الروسي، خصوصا دول مثل ألمانيا.

كما ارتفعت أسعار مواد أولية أخرى بشكل حاد، مثل النيكل والألومنيوم. وتواجه سلاسل الإمداد لقطاع صناعة السيارات احتمال حصول اضطرابات في الواردات، نظرا لأن عديدا من القطع الأساسية مصدرها أوكرانيا.

وحذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين من أن تداعيات التدخل العسكري تتجاوز حدود أوكرانيا، داعيا إلى بذل جهود لتجنب إعصار الجوع وانهيار نظام الغذاء العالمي.

ومثله دق صندوق النقد الدولي ناقوس الخطر، مشددا على أن الأزمة ستعني مجاعة في إفريقيا”.

يأتي ذلك نظرا لأن روسيا وأوكرانيا توفران نحو 30% من صادرات القمح عالميا، وبعد بداية الأزمة في فجر 24 شباط (فبراير) ارتفعت أسعار الحبوب وزيوت الطهي.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة، من أن عدد الذين يعانون نقص التغذية قد يرتفع بما بين ثمانية ملايين و13 مليونا خلال العامين الحالي والمقبل في حال استمرت الحرب في أوكرانيا.

وفي الوقت الراهن، لا يمكن للسفن التحرك من الموانئ الأوكرانية، وما يثير القلق هو موسم نثر البذور المقبل في الربيع، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض بما بين 25 و40 في المائة، من المستويات المعتادة.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...