أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة أدنوك الإماراتية للبترول أنها أرست عقدا على شركة أدنوك للحفر بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي.
وقالت أدنوك الإماراتية إنها أرست العقد على “أدنوك للحفر” لدعم توسعة العمليات البحرية.
وأوضحت أدنوك أن العقد الجديد يأتي في إطار خطط “أدنوك الإماراتية” التي تستهدف زيادة السعة الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2030 وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات.
أدنوك الإماراتية
ويشمل نطاق العقد الذي أرسته شركة “أدنوك البحرية” التابعة لـ”أدنوك”، والبالغ مدته عامين،
توفير 12 حفارة ذاتية الرفع وحفارتي جزر إضافة إلى خدمات الحفر المتكاملة ذات الصلة، بحسب بيان اليوم الإثنين.
وسيظهر الأثر المالي للعقد الجديد ضمن النتائج المالية لشركة أدنوك للحفر خلال الفترة من
2022 إلى 2024، بحسب البيان.
وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في
“أدنوك” في البيان، “هذا العقد يدعم هدف أدنوك لزيادة السعة الإنتاجية لتلبية الطلب العالمي
المتزايد على مصادر الطاقة الموثوقة والمنخفضة الانبعاثات”.
كما وارتفع صافي ربح شركة ادنوك للحفر، في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 34% على
أساس سنوي، ليصل إلى 1.39 مليار درهم، وبلغت الإيرادات 4.66 مليار درهم، بزيادة 13% على أساس سنوي.
في نهاية أغسطس الماضي، أرست شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” عقوداً بقيمة
إجمالية قدرها 6.72 مليار درهم لتقديم خدمات الحفر الموجه والقياسات البئرية.
وفازت بهده العقود شركات “الغيث للتوريدات وخدمات حقول النفط” و”المنصوري لخدمات
الحفر الموجه” و”شلمبرجير”، و”هاليبرتون” و”وذرفورد بن حمودة”.
الانبعاثات الكربونية
وفي سياق منفصل، تؤدي “أدنوك” أحد عمالقة إنتاج النفط بمنطقة الخليج العربي، دورًا رئيسًا في العمل على خفض الانبعاثات الضارة الصادرة عن عملياتها.
ونظرًا إلى أن قطاع النفط والغاز -النشاط الرئيس للشركة الإماراتية- هو المتهم الأكبر في الانبعاثات الضارة بالبيئة؛ فإن الشركة تنفذ خطة طموحة تستهدف مواجهة التغيرات المناخية وتطبيق مزيج طاقة مستدام، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ويأتي ذلك مع استهداف الإمارات تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، لتكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتخلص من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري -بحسب أدنوك-.