الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن مجلس التنسيق القطري السعودي بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في مباحثات جرت في الدوحة.
وعقد فريق عمل لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة المنبثقة عن مجلس التنسيق القطري السعودي اجتماعًا، وترأس الاجتماع من الجانب القطري سعادة سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة.
في حين ترأس من الجانب السعودي سعادة السيد البراء بن باسم الإسكندراني، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية والدولية، وبحضور عدد من المسؤولين الحكوميين في البلدين.
مجلس التنسيق
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة.
إلى جانب تسليط الضوء على الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، لا سيما الآليات الكفيلة بتفعيل مبادرة الاستيراد والتصدير بين البلدين.
كما ناقش الجانبان الأهداف الاستراتيجية للجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة، وسبل توطيد التكامل وأوجه العمل الثنائي المشترك بما يتماشى مع الرؤى الاقتصادية للبلدين الشقيقين.
شراكة بالفندقة
وفي سياق منفصل، حفّز إنفاق السعوديين أكثر من 162.58 مليار ريال (43.3 مليار دولار)، بالمطاعم والمقاهي خلال عام 2022 الاستثمار الأجنبي في قطاع الضيافة والفندقة.
والذي شمل دولا عربية، على رأسها قطر، التي زادت في الفترة الأخيرة استثماراتها في قطاع الفنادق بالمملكة.
وفازت مجموعة “استثمار” القابضة بعقود في 3 منتجعات بالسعودية؛ وهي فندق “سنترال” الذي يضم 430 غرفة، و”فاينا” بالقرب من البحر الأحمر، الذي يضم 150 غرفة، و”ميرافال”، الموجود في المنطقة ذاتها، ويضم 180 غرفة.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة القطرية هنريك كريستانسن أن “استثمار” تبحث عن الوصول لجميع الفرص الممكنة في المنطقة، وبالأخص في مجموعة من الدول المحورية، على رأسها السعودية، حسبما أورد تقرير نشره موقع “عرب نيوز” باللغة الإنكليزية.
كما ويمكن أن يساهم قطاع الضيافة والفندقة في تعزيز اقتصادي مشترك بين قطر والسعودية من خلال زيادة التبادل السياحي والثقافي والتجاري بين البلدين.
إذ تعتبر كل منهما واحدة من أهم الأسواق السياحية في المنطقة العربية، وتستقطبان ملايين الزوار سنويا لحضور الفعاليات والمهرجانات والمشروعات الضخمة، حسب تقدير أورده موقع “إيكونومي ميدل إيست”.