عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت مجلة ميد إن قطاع البناء الخليجي لا يزال متأخرا عن اللحاق بركب التحول الرقمي كما دول العالم.
وأوضحت مجلة ميد أن البناء الذكي والمتصل يوفر تحسينات في جودة التصميم والصحة والسلامة وإدارة المشاريع.
وأضافت المجلة: “هناك فوائد من تطبيق تقنيات البناء الرقمي في تحقيق وفورات في التكلفة والوقت والمواد، وتحسين جودة وأداء البيئة المبنية، إلا أن هذا القطاع كان يحجم تقليديا عن الاستثمار في التكنولوجيا”.
مجلة ميد
وأضافت المجلة: “استثمارات التكنولوجيا العالمية في البناء قد تضاعفت خلال العقد الماضي
لتصل إلى 25 مليار دولار، وفقا لتقرير شركة ماكينزي الأميركية للاستشارات الصادر عام 2021”.
وفي الشرق الأوسط، أدرك قادة الحكومات في دول المنطقة أهمية وحجم الإمكانات الكبيرة
التي تتمتع بها التكنولوجيا والمنصات المتكاملة وعملوا على استغلالها لتبسيط العمليات
وتسهيل انسيابيها فضلا عن تعزيز الربحية.
وقالت مجلة ميد إن استراتيجية الاقتصاد الرقمي التي تطبقها دولة الإمارات تعتبر مثالا على
ذلك، وقد تم إطلاقها في أبريل 2022 بهدف مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج
المحلي الإجمالي إلى 19.4% خلال العقد المقبل.
واعتبرت مجلة ميد أن هذا التوجه حافزا واضحا أمام صناعة البناء لتسريع وتعزيز الجهود الحثيثة
من اجل تبني التكنولوجيا وتحسين كفاءة واستدامة إدارة البناء وعملياتها في مواقع العمل.
التكنولوجيا الرقمية
ولكن المجلة استدركت بالقول إنه برغم ذلك، فإن تنفيذ حلول التكنولوجيا الرقمية في مشروع
ما، لن يكون كافيا في حد ذاته لاستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ، خاصة إذا كانت البيانات تتسرب عبر
العديد من الحلول المنعزلة التي لا تنجح في التواصل والتنسيق بعضها مع بعض.
وختمت مجلة ميد بالقول إنه بدلا من ذلك، يجب على الشركات أن تنظر إلى ما هو أبعد من مجرد التقاط كميات كبيرة من المعلومات ومضاعفة جذب رؤيتها إلى مكان واحد.
وأضافت: “مصدرا واحدا قائما على الحقيقة سيمكن هذه الشركات من الحكم على الأداء بدقة أكبر في كل مرحلة من مراحل فترة تنفيذ المشروع”.
وفي سياق منفصل، استعرضت مجموعة عمل قطاع البناء والتشييد في غرفة عجمان خلال اجتماع ضم جهات حكومية وخاصة التحديات التي تواجه قطاع البناء والتشييد وسبل معالجتها بالتعاون مع الجهات المعنية.
