عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| وافق صندوق النقد الدولي على الدفعة الرابعة من ديون الدول الفقيرة، والتي تضم 24 دولة فقيرة.
وللمرة الأولى انضمت دولتا ليسوتو وقرغيزستان، إلى الدول المستفيدة من اعفاء ديون صندوق النقد.
ويأتي الإعفاء في إطار “الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون” التابع للمؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.
صندوق النقد
ويعمل الصندوق الاستئماني على تقديم منح إلى البلدان الأشد فقرا والأكثر ضعفا التي تتعرض
لكارثة طبيعية أو أزمة صحية عامة.
وقال صندوق النقد الدولي، إن تخفيف أعباء الديون هذا هو الرابع الذي تمت الموافقة عليه منذ
ظهور الوباء وبلغت قيمته 124 مليون دولار.
وأوضح أن تخفيف أعباء خدمة الديون يساعد في تحرير الموارد المالية الشحيحة لتقديم دعم
حيوي صحي واجتماعي واقتصادي للتخفيف من تأثير جائحة “كوفيد-19”.
وتغطي الدفعة الحالية مدفوعات مستحقة حتى 10 كانون الثاني/يناير من عام 2022.
وقال صندوق النقد الدولي إنه قد يمدد الإعفاء حتى 13 أبريل/ نيسان المقبل وهي الذكرى السنوية الثانية للدفعة الأولى من هذه المساعدات ليصل بذلك إجمالي تخفيف أعباء الديون إلى 973 مليون دولار.
وأشار الصندوق إلى أنه تم إضافة ليسوتو وقرغيزستان، لأنهما تستوفيان متطلبات الأهلية والتأهيل لتخفيف خدمة الديون بسبب “وباء كوفيد-19”.
وإلى جانب هذين البلدين، تلقت العديد من الدول الأفريقية الأخرى مساعدات عبر تخفيف أعباء الديون من بينها بنين وبوركينا فاسو وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا.
لكن أفغانستان التي استفادت سابقا من تخفيف أعباء الديون، لن تحصل على مساعدة هذه المرة لأنه لا يزال هناك غموض في صفوف المجتمع الدولي فيما يتعلق بالاعتراف بالحكومة في هناك.
وأوضح الصندوق أن التعامل مع أفغانستان لا يزال متوقفا حتى الوقت الحالي.
الدول الفقيرة
وفي سياق متصل، قال صندوق النقد الدولي إن اقتصاد الدول الفقيرة سيستغرق عدة سنوات للتعافي من جائحة كورونا وتداعيتها.
وحذرت رئيسة صندوق النقد، كريستالينا غورغييفا، من أن النمو العالمي سيتراجع “قليلا” هذا العام معربة عن قلقها إزاء الهوة المتزايدة بين الدول الغنية المستفيدة عالميا من الانتعاش الاقتصادي والدول الفقيرة المتضررة من نقص اللقاحات.
وتوقعت غورغييفا تباطؤ النمو قليلا هذا العام، عما توقعه الصندوق في تموز الماضي.
