عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت القيمة السوقية للأسهم الخليجية المدرجة في مشر فوتسي للأواق الناشئة، ارتفاعا خلال الفترة الماضية.
ووفق بيانات اقتصادية، فإن القيمة السوقية للأسهم الخليجية في مؤشر “فوتسي” بلغت أكثر من نصف تريليون دولار بنهاية فبراير الماضي.
وقالت البيانات إن قيمة الأسهم الخليجية في المؤشر الدولي بلغت 523.6 مليار دولار لـ156 شركة.
الأسهم الخليجية
ونفّذ “فوتسي” أكبر رفع لأوزان الأسهم الخليجية في مؤشر الأسواق الناشئة خلال 2022، حيث
بلغ الوزن المجمع لأربع دول خليجية 7.86% بنهاية فبراير 2023.
ومن ثم حلت الدول الخليجية مجتمعة في المرتبة الرابعة من حيث الوزن في مؤشر فوتسي
للأسواق الناشئة، بعد الصين وتايوان والهند.
وفي الوقت الذي تصل فيه أوزان الأسهم الخليجية المنضمة مع مؤشر فوتسي للأسواق
الناشئة إلى 7.86% بنهاية فبراير 2023، فإن 53.30% منها تعود للسعودية.
ووفق البيانات، بلغت القيمة السوقية للأسهم السعودية في مؤشر فوتسي 278.8 مليار دولار
بنهاية فبراير الماضي.
ورفعت “فوتسي” عدد الشركات السعودية المختارة للاستثمار الأجنبي في مؤشر الأسواق
الناشئة من 84 شركة في العام الماضي إلى 86 شركة حالياً.
وأشارت البيانات إلى أن القيمة السوقية للشركات السعودية المختارة في المؤشر قد تراجعت
بنحو 13% على أساس سنوي، وشملت التراجعات جميع الأسواق الناشئة بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
وذكرت أن الشركات السعودية المستفيدة من التدفقات الأجنبية مع مؤشر فوتسي تشكل نحو 39% من إجمالي أسهم الشركات السعودية (222 سهماً) المدرجة في السوق المحلية.
وبذلك تكون السعودية قد حلت في المرتبة الخامسة كأعلى دولة من حيث الوزن في مؤشر “أسهم الأسواق الناشئة” لـ”فوتسي” بنهاية فبراير 2023، بعد بلوغ وزنها في المؤشر 4.19%.
مؤشر فوتسي
ومؤشر فوتسي للأسواق الناشئة أطلق عام 2000، وهو مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات.
ويهدف المؤشر لقياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في دول الأسواق الناشئة حول العالم مع التأكد بأن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها.
وفي الإطار ذاته، ارتفع وزن الأسهم السعودية في مؤشر “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة بمقدار 23% على أساس سنوي، بعدما أنهت العام الماضي عند وزن 4.10%، مقارنة بـ3.33% في سنة 2021.
