دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد نمو إنتاج القطاع الخاص في دبي تباطؤا خلال شهر أغسطس الماضي، إلا أنه بقي مرتفعا.
وسجّل نمو إنتاج القطاع الخاص أقل ارتفاع في الإنتاج منذ بداية العام الجاري، وفق مسح “إس أند بي غلوبال”.
وفي الوقت نفسه، لم تقدّم الشركات على تخفيض أسعار مبيعاتها على نحو كبير، ليصل معدل هبوط الأسعار إلى أبطأ مستوى منذ شهر نوفمبر الماضي.
القطاع الخاص
حيث اختارت بعض الشركات تمرير الزيادات في تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى العملاء.
مؤشر مديري المشتريات في دبي، سجل انخفاضاً للشهر الثاني على التوالي من 55.7 نقطة في يوليو إلى 55 نقطة في أغسطس.
كانت القراءة هي الأدنى منذ شهر فبراير ولكنها أعلى بكثير من المستوى المحايد مما يشير إلى تحسن قوي في ظروف الأعمال، وفق بيانات المؤشر الصادرة يوم الإثنين.
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن النشاط التجاري قد وصل إلى ذروته، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من المتوسط ومدعوماً بتدفقات الطلبات الجديدة وقوة الظروف الاقتصادية، وفق ديفد أوين خبير اقتصادي أول في “إس أند بي غلوبال”.
وأضاف: “تعزز البيانات الأخيرة حول ثقة الشركات ومعدلات التوظيف هذه النتائج الإيجابية، مما يشير إلى أن الشركات تشعر أنه لا يزال هناك مجال كبير للتوسع في سوق متنامية”.
أبرز نتائج
وجاءت أبرز أرقام مؤشر مديري المشتريات في دبي، أن معدلات التوظيف تسجل أسرع ارتفاع مكرر منذ نوفمبر 2015.
وانخفاض طفيف في أسعار المبيعات، والزيادة في النشاط التجاري الأضعف منذ يناير.
وكذلك وتيرة خلق فرص العمل هي الأسرع فيما يقرب من 8 سنوات، مع الانخفاض في متوسط أسعار المبيعات كان الأضعف منذ تسعة أشهر.
كما ارتفعت درجة الثقة في النشاط الاقتصادي وسجلت ثاني أقوى معدل منذ عامين.
من جانبه، صرح ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في Intelligence Market Global P&S، قائلا: “واصل القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي الإشارة إلى قوة النمو ولكن بمعدل متباطئ في منتصف الربع الثالث من العام”.
وتشير قراءة مؤشر مدراء المشتريات البالغة 55.0 نقطة إلى تحسن حاد في ظروف الأعمال، على الرغم من كونها القراءة الأدنى منذ شهر فبراير.
في حين يبدو أن التوسع في النشاط التجاري قد وصل إلى ذروته، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من المتوسط، مدعوما بتدفقات الطلبات الجديدة القوية وقوة الظروف الاقتصادية.