لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد تضخم أسعار المستهلك السنوي في منطقة اليورو خلال شهر مارس الماضي تباطأً، عن المستوى السجل في شهر فبراير.
وقالت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي إن تضخم أسعار المستهلك في منطقة اليورو انخفضت إلى 6.9% في مارس.
في حين كانت النسبة المسجلة في فبراير الماضي 8.5%.
أسعار المستهلك
وذكر مكتب الإحصاء الأوروبي أن التضخم تباطأ بالاتحاد أيضا إلى 8.3 بالمئة في مارس انخفاضا من 9.9 بالمئة في فبراير.
ويأتي ذلك التراجع وسط هبوط أسعار مشتقات الطاقة والكهرباء، واعتدال أسعار المواد الغذائية والسكن والإيجار والنقل والخدمات الترفيهية.
وبحسب البيانات تم تسجيل أدنى المعدلات السنوية في لوكسمبورغ بـ 2.9 بالمئة في مارس، وإسبانيا 3.1 بالمئة، فيما سجلت المجر أعلى المعدلات السنوية عند 25.6 بالمئة ولاتفيا 17.2 بالمئة.
الاقتصاد الأوروبي
وفي سياق منفصل، قال صندوق النقد الدولي إن اقتصاد أوروبا أدى بشكل جيد خلال الشهور الأخيرة، لكنه يواجه 3 تحديات مع تراجع وتيرة النمو.
وقال ألفريد كامر رئيس إدارة أوروبا في صندوق النقد بواشنطن إن اقتصاد «أوروبا تجنب الركود خلال الشتاء الحالي وأظهر مرونة، لكنه يواجه الآن تحديًا ثلاثيًا هو هزيمة التضخم، والحفاظ على الانتعاش، وحماية الاستقرار المالي».
وقال كامر إن التضخم ما زال مرتفعًا وسجل أكثر من 10% في أغلب الاقتصادات الأوروبية الصاعدة وبعض الاقتصادات المتقدمة.
لكن من المتوقع تراجع معدل التضخم بسبب انخفاض أسعار الطاقة وتحسن أداء سلاسل الإمداد، حتى مع استمرار ارتفاع أسعار المستهلك.
ويتوقع صندوق النقد وصول معدل التضخم إلى 5.6% في المتوسط بالدول المتقدمة في أوروبا خلال العام الحالي و11.7% في الاقتصادات الصاعدة.
وأشار كامر إلى أن القطاع المصرفي والاستقرار المالي ككل تعرض للاختبار خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار الغموض حول آفاق النمو الاقتصادي لأوروبا على المدى القريب.
وفي الولايات المتحدة كانت أسعار المستهلك قد تراجع إلى خمسة في المئة خلال مارس، وهو أدنى معدل سنوي له منذ ما يقرب من عامين، لكنه لا يزال أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين في المئة.