الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| حافظ بيت التمويل الكويتي “بيتك” على مكانته الرائدة في إصدارات الصكوك لبرنامج إدارة السيولة الإسلامية الدولية (IILM).
وخلال العام الماضي 2022، حصل بيت التمويل الكويتي على المركز الأول كمتداول رئيسي للمرة السادسة، والمركز الأول كمتداول ثانوي للعام الثاني على التوالي.
وظفر بيت التمويل الكويتي بذلك في ظل تنافس العديد من البنوك الدولية والإقليمية المتعاملة مع المؤسسة.
بيت التمويل الكويتي
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام خزانة الكويت في «بيتك» أحمد السميط، أن هذا الإنجاز لم
يسبق تحقيقه إلا من قبل «بيتك»، مبينا أنه يواصل تحقيق الأرقام القياسية.
ولم يحدث بأن تتصدر مؤسسة مالية القائمتين بين المتداولين الرئيسيين لبرنامج الـ «IILM» في
السوقين الأولي والثانوي إلا مرتين، وتلك المرتان كانتا من نصيب «بيتك».
وأضاف السميط ان ذلك التفوق يؤكد الثقة والمكانة المرموقة التي يتمتع بها «بيتك» في سوق
الصكوك، وكذلك يعكس دور البنك الرائد في تنشيط سوق الصكوك والمساهمة في تطوير
السوقين الأولي والثانوي للصكوك.
وقال إن حجم إصدارات السوق الأولي لبرنامج الـ(IILM) تجاوز 13.8 مليار دولار ضمن 37 إصدارا،
حيث احتل «بيتك» المركز الأول.
فيما جاء بنك أبوظبي الأول FAB، في المركز الثاني، ومايبانك في المركز الثالث، منوها بأن وكالة
ستاندرد آند بورز (S&P) العالمية صنفت البرنامج عند مستوى A-1 قصير الأجل.
وأكد السميط مواصلة الأنشطة الاستثمارية في سوق رأس المال الأولي والثانوي، مبينا أن
«بيتك» من أكثر المؤسسات نشاطا في صناعة السوق، واستمر في توسيع نطاق تداولاته
للصكوك قصيرة الأجل من إصدارات المؤسسة الدولية الإسلامية لإدارة السيولة (IILM).
وأشار إلى أن «بيتك» نجح في تعزيز دوره البارز كصانع سوق، والمحافظة على ريادته في تحقيق أعلى المعايير المهنية والكفاءة في الأداء للمساهمة في تطوير وتنمية سوق الصكوك.
السيولة الدولية
وذكر أن بيت التمويل الكويتي حقق هذا الإنجاز بأن يحتل المركز الأول في إصدارات برنامج «السيولة الدولية» لسوق الصكوك الأولي والثانوي، رغم الأجواء الاقتصادية العالمية غير المستقرة من حيث تذبذب أسعار العوائد في أسواق أدوات الدخل الثابت بسبب ارتفاع نسب التضخم عالميا، الأمر الذي أدي إلى تدخل البنوك المركزية لسحب السيولة.
كما وأضاف السميط: «نظرا لاستقرار العوائد المتوقعة في عام 2023، سيكون عاما نشطا في حجم وعدد الإصدارات للسوق الأولي والتداولات للسوق الثانوي، ما يتيح فرصا استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال».
