الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن حجم الاستثمارات المتوقعة لمدينة نيوم في المرحلة الأولى يقدّر بـ 320 مليار دولار.
وأوضح بن سلمان أن طرح مدينة نيوم الواقعة على البحر الأحمر، للاكتتاب سيكون في عام 2024.
وأكد بن سلمان على هامش الكشف عن تصميمات مدينة “ذا لاين”، أن الحكومة ستدعم مدينة نيوم بما قيمته 200 إلى 300 مليار ريال (530 – 800 مليون دولار).
مدينة نيوم
وأشار إلى أن الدعم الحكومي للمدينة يختلف عن استثمارات “صندوق الاستثمارات العامة” التي
تقدر بنحو 600 مليار ريال (159.75 مليار دولار)”.
ولفت ولي العهد أيضاً إلى أن الحكومة تعمل على جعل معدل العائد الداخلي بين 9 و16%،
مشيراً إلى أن مدينة نيوم سوف تطرح للاكتتاب العام في 2024 على الأرجح.
وقال إن “استثمارات صندوق الاستثمارات العامة تأتي من الصناديق السيادية ومن الاكتتاب
العام ومن القطاع الخاص العالمي”، مضيفاً: “هذا هو التحدي الأخير الذي سنخوضه خلال العامين المقبلين”.
وأكد ولي العهد أن “الأهداف كبيرة؛ تتمثل بجعل السعودية من بين أكبر 3 أسواق أسهم في
العالم”، مضيفاً أن “جميع شركات صندوق الاستثمارات العامة ستطرح للاكتتاب العام بحلول 2024”.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن “نيوم” ستضيف ترليون ريال (270 مليار دولار) لحجم سوق
الأسهم السعودية، على الأقل خلال المرحلة الأولى المحددة بالعام 2030.
وقال إن العائد الإجمالي ربما يزيد على 5 تريليونات ريال (1.33 تريليون دولار) في المرحلة الأخيرة.
المرحلة الأولى
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ستنجز بحلول 2030 وسيكون عدد سكان المدينة
خلالها 1.5 مليون، ومن المقرر أن يصل إلى 9 ملايين بحلول 2045.
وأضاف: “في عام 2027 سنجمع رأس المال، بما يبلغ نحو 500 مليار ريال (133.11 مليار دولار)، نعتقد أن من 200 إلى 300 مليار ريال ستأتي من الخدمات التي ننشئها للمرحلة الأولى، وسنذهب للسوق لجمع 200 إلى 300 مليار ريال إضافية”.
وكشف ولي العهد السعودي، عن تصميمات مدينة “ذا لاين”، وهي واحدة من المشروعات التابعة لمشروع “نيوم” العملاق الذي تصل كلفته إلى 500 مليار دولار.
وقال خلال الكشف عن التصميمات إن المدينة ستكون رائدة ومبتكرة وخالية من الكربون، وإنها تعتمد على الطاقة النظيفة بنسبة 100%، وتضع صحة الإنسان ورفاهيته على رأس أولوياتها.
ويمثل مشروع “نيوم”، وهي مدينة صديقة للبيئة وخالية تماماً من السيارات وكل عوامل الانبعاث الكربوني، درة تاج مشاريع ولي العهد السعودي التي تتم كلها تحت مظلة “رؤية 2030”.
