الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت المملكة القابضة السعودية عن ارتفاع نسبة أرباحها في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 3.61%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت المملكة القابضة في بيان على “تداول السعودية” إن أرباحها بلغت 427.15 مليون ريال بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بنحو 412.25 مليون ريال في الربع المماثل من 2021.
وعزت المملكة القابضة، ارتفاع صافي الربح في الربع الثاني إلى الزيادة في دخل التوزيعات وكذلك إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، بالإضافة إلى ارتفاع المكاسب الأخرى وانخفاض مصروف الزكاة.
المملكة القابضة
وأضافت أن ذلك على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية للفنادق وأخرى وأيضا انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية وارتفاع المصاريف الإدارية والعمومية والتسويقية.
بالإضافة إلى ارتفاع مصاريف الأعباء المالية وانخفاض مكاسب استثمارات من خلال الربح والخسارة وكذلك ارتفاع مصروف ضريبة الدخل.
وعلى أساس ربعي، انخفض صافي أرباح المملكة القابضة بنسبة 92.8% في الربع الثاني من 2022، مقارنة بصافي ربح نحو 5.93 مليار ريال في الربع الأول من 2022.
وقفزت أرباح المملكة القابضة بنسبة 1162.2% في النصف الأول من 2022، إلى نحو 6.35 مليار ريال، بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بنحو 503.3 مليون ريال في النصف الأول من 2021.
استثمارات في روسيا
والأسبوع الماضي، أعلنت شركة “القابضة” السعودية أنها ضخت استثمارات في شركات الطاقة الروسية “غازبروم”، و”روسنفت” و”لوك أويل” في الفترة بين 22 فبراير و22 مارس، بنحو ملياري ريال سعودي، أي نحو 520 مليون دولار.
وأضافت الشركة على حسابها على موقع تويتر، أمس الأحد، أن استثماراتها تندرج ضمن برنامج استثماري كبير للشركة مدته ثلاث سنوات وتبلغ قيمته الإجمالية 12.8 مليار ريال (3.4 مليار دولار).
وأوضحت المملكة القابضة أنها استثمرت 1.37 مليار ريال (360 مليون دولار) ريال في شركة “غازبروم” ونحو 196 مليون ريال (52 مليون دولار) في “روسنفت” في 22 فبراير، إضافة إلى 410 ملايين ريال (109 مليون دولار) في “لوك أويل” في الفترة من 22 فبراير إلى 22 مارس.
وفرضت دول غربية عقوبات على شركات الطاقة الروسية ومسؤوليها التنفيذيين في أعقاب أزمة أوكرانيا، والتي اندلعت في 24 فبراير.
والمملكة القابضة مملوكة في معظمها للأمير السعودي الوليد بن طلال، لكن صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية السعودي، اشترى حصة 16.87 بالمئة من أسهم الشركة في مايو، بحسب افصاحات السوق السعودي.
وتقود السعودية وروسيا تجمع أوبك+، وهو تحالف تشكل في عام 2017 من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين متحالفين معها.