الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت أرباح شركة زين السعودية بنسبة 219% في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.
وقالت شركة زين السعودية، إنها حققت أرباحا قيمتها 134 مليون ريال بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بأرباح 42 مليون ريال في الربع المماثل من 2021.
ومقارنة بالربع الأول، ارتفع صافي أرباح شركة زين السعودية بنسبة 65.4% في الربع الثاني، مقارنة بصافي ربح نحو 81 مليون ريال في الربع الأول.
شركة زين السعودية
وقالت “زين السعودية” في بيان على “تداول السعودية”، اليوم الأحد، إن زيادة الأرباح في الربع
الثاني من 2022، على أساس سنوي، يعود إلى زيادة الإيرادات بنسبة 16%، نتيجة للنمو في قطاع
الأعمال وخدمات الجيل الخامس وعودة الزوار الدوليين (للعمل ولأداء العمرة)، وذلك بعد
تخفيف الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا.
وأضافت الشركة أن هذه الزيادة جاءت على الرغم من ارتفاع تكلفة الإيرادات بنسبة 50% بارتفاع
قدره 318 مليون ريال، كان منها 41 مليون ريال مخصصات تم عكسها خلال الربع الثاني من عام 2021.
وارتفع صافي ربح زين السعودية بنسبة 158% خلال النصف الأول من العام 2022 إلى نحو 214
مليون ريال، مقارنة بنحو 83 مليون ريال في النصف الأول من عام 2022.
برنامج Evolve
وفي إطار استراتيجيتها لتمكين شابات وشباب المملكة وبناء قطاع اتصالات وتقنية معلومات
بقدرات وطنية، أعلنت “زين السعوديه” عن انضمام 100 من حديثي التخرج إلى برنامج Evolve
التابع للشركة؛ بهدف تدريبهم على رأس العمل وصقل مهاراتهم لمدة عام.
ويأتي ذلك تأكيدا لإيمان “زين” بالطاقات الشابة، وسعيها المتواصل لتمكينهم وتطوير
قدراتهم من خلال برنامج مصمم خصيصا لتدريب حديثي التخرج، وجعلهم مستعدين لبدء رحلة العمل بكل كفاءة.
وفي هذا السياق، لفتت نائبة الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لولوة بنت سعد النويصر إلى أنه “على قدر حرصنا في زين على دعم التوجهات التنموية لقيادتنا الرشيدة والمتمثلة بمستهدفات رؤية السعودية 2030 لتحقيق التحوّل الرقمي الشامل، فإننا حريصون على أن يتم هذا التحوّل بأيدٍ وطنية شابة قادرة ومؤهلة على المشاركة في توجيه التطور التقني الهائل الذي يشهده العالم لخدمة وطنهم والإنسان على أرضه”.
وتؤكد “زين” من خلال برنامج Evolve لحديثي التخرج، على مواءمتها لأهداف التنمية المستدامة بتوفير فرص العمل المتكافئة بين الجنسين، وذلك بالشراكة مع شركة “هواوي” العالمية لتدمج من خلال البرنامج بين الخبرة والمعرفة العالمية واحتياجات السوق المحلية.