مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| صرحت هيئة الطيران المدني في سلطنة عمان، خلال اعلان لها، موافقتها على تشغيل الخطوط الجوية العمانية رحلات عارضة إلى إيران.
وقالت الهيئة العمانية، إن الرحلات العارضة إلى إيران ستكون بمعدل رحلتين أسبوعيا، واحدة إلى طهران والأخرى إلى شيراز، وذلك بدءاً من يوم الجمعة 21 يناير.
والطيران العارض هو “تأجير طائرة كاملة، بخلاف بيع تذكرة طيران لمقعد طائرة بشكل فردي، كما هو المعتاد مع شركة الطيران العادية”.
سلطنة عمان
وتركز شركات الطيران العارض نشاطاتها، في الغالب، على الطائرات والجداول الخاصة، أو
البضائع المستعجلة والحسّاسة وقتياً، أو الإسعاف الطائر، أو أنواع أخرى من النقل الجوي
المتخصص، فتتأقلم لتلبية احتياجات الطلب.
وظهر الطيران العارض في الستينيات، من أجل مواكبة الطفرة السياحية العالمية بالأساس.
ويسهم هذا النوع من الرحلات في وضع دول عديدة على خريطة العالم السياحية.
وفي سياق متصل، يتم استخدام رحلات عارضة عبر الطائرات خاصة من أشخاص مختلفين
ولأغراض مختلفة.
ولعل أفضل ما في الأمر هو أن الرحلات الفردية تنظمها شركات الطيران المباشرة أو أطراف
ثالثة جديرة بالثقة، على سبيل المثال، وكلاء السفر.
وتجدر الإشارة مسبقًا إلى أن تنظيم جولة أو رحلة بواسطة أطراف ثالثة يوفر رسومًا إضافية،
والتي يتم تحصيلها بالإضافة إلى سعر تأجير الطائرة.
ولو كان وكيل السفر يعمل مع شركة طيران أو مشغل جوي على أساس منتظم، بالتالي،
يمكن لعملائه الاعتماد على أسعار أقل. في كثير من الأحيان، يحتاج المشغلون 3-6 ساعات
لترتيب رحلة طيران فردية.
مزايا إضافية
ويعني تأجير طائرة خاصة إمكانية تخطيط أكثر مرونة، لأن المستخدمين الرئيسيين يحددون بشكل مستقل أين ومتى يريدون الطيران.
كما أن رحلات الطيران المستأجرة تكون في الغالب مباشرة، وهذا يعني أن الركاب لا يحتاجون إلى تغيير الطائرات أو تغيير المحطات للوصول إلى وجهتهم الرئيسية.
وتعتبر الرحلات العارضة أفضل لنقل البضائع المتخصصة والرعاية الطبية، وهي أكثر ملاءمة للشحن الجوي أو لحالات الطوارئ الطبية، حيث أن هذه الطائرات مجهزة بالمعدات المناسبة لجعل الرحلة مريحة وآمنة قدر الإمكان.
ويمكن للمسافرين الذين يسافرون في مجموعات، أن يحققوا توفيراً كبيراً في الإيجار المشترك لطائرة خاصة حيث يسمح لك هذا الخيار بخفض التكاليف والاجهاد النفسي أيضا.
