الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة قطر للبترول عن استحواذها على حصص في ثلاث مناطق استكشاف بحرية قبالة شواطئ جنوب أفريقيا.
جاء ذلك عقب توقيع شركة قطر للبترول اتفاقيات مع شركة توتال، وهي أكبر شركات النفط الفرنسية وتتخذ من باريس مقراً لها.
وتنص الاتفاقيات على أن قطر للبترول ستمتلك حصة 25% من أعمال الاستكشاف والمشاركة بالإنتاج في منطقة جنوب أوتينكوا، وحصة 30 بالمائة في منطقة (DWOB)، وحصة 29,17 % في منطقة (OBD).
قطر للبترول
وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول سعد بن
شريدة الكعبي، إنّ “عمليات الاستحواذ هذه تشكّل إضافة ممتازة إلى محفظتنا في مجال
التنقيب والاستكشاف في جنوب أفريقيا وفي المنطقة بشكل عام، كما تبني على النتائج
المهمة التي حققناها في المنطقة الاستكشافية رقم 11B/12B”.
كما وأضاف الكعبي، وفقاً للموقع الرسمي للشركة: “سعداء بأن تتاح لنا الفرصة للعمل مع
شريكتنا الاستراتيجية، شركة توتال للطاقة، في استكشاف هذه المناطق الواعدة، وبتطوير
علاقاتنا مع حكومة جنوب أفريقيا وشركائنا الآخرين في هذا المشروع المشترك، إضافة إلى
استمرارنا بالمضي قدماً في استراتيجية النمو الطموحة لقطر للبترول”.
وتبلغ مساحة منطقة جنوب أوتينكوا حوالي 49,000 كيلومتر مربع ويتراوح عمق المياه فيها بين
200-5,000 متر.
الغاز الطبيعي
في حين، تحتفظ شركة توتال للطاقة بحصة المشاركة المتبقية في المنطقة التي تقع مباشرة
جنوب المنطقة الاستكشافية رقم 11B/12B، حيث حققت قطر مع كل من شركة توتال
للطاقة، وشركة (CNR International) الكندية، وشركة (Main Street) اكتشافين للغاز الطبيعي والمكثفات في حقول برولبادا ولويبيرد.
كما ويتكون شركاء قطر في منطقة (DWOB) من شركة توتال للطاقة (المشغّل) بحصة 50 بالمائة، وشركة سيزيغين بحصة 20 بالمائة.
كذلك يتكون شركاء قطر للبترول في منطقة (OBD) من شركة توتال للطاقة (المشغّل) بحصة مشاركة تبلغ 48,61 بالمائة، وشركة إمباكت بحصة مشاركة تبلغ 22,22 بالمائة.
و”قطر” هي شركة قطرية تأسست عام 1974 لكي تكون مسئولة عن صناعة وإنتاج النفط والغاز في قطر.
كما وتتمحور أنشطة قطر وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة حول استكشاف وتنقيب وإنتاج ونقل وتخزين وتسويق وبيع النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي والغاز المحول إلى سوائل والغاز الطبيعي المسال والمنتجات المكررة والبتروكيماويات والأسمدة وخدمات المروحيات والخدمات المالية.
