أبو ظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| وضعت دولة الإمارات استثمارات ضخمة في الصندوق السيادي الإندونيسي، في محاولة منها لتحقيق استثمارات ناجحة وأرباح جيدة.
ووفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن الإمارات ستستثمر بمبلغ 10 مليارات دولار، في الصندوق الإندونيسي، عبر أجهزة الإمارات وأدواتها الاستثمارية.
وكانت الإمارات أعلنت عن استثمارات بنفس المبلغ في إسرائيل، الأسبوع الماضي، في محاولة من الدولة العربية لتنويع استثماراتها التي تضررت كثيرا بسبب جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط وضعف حركة السياحة بفعل الاغلاقات المتكررة.
الاستثمار في الإمارات
وقالت وكالة “وام” إن الاستثمارات الجديدة ستركز على قطاعات إستراتيجية في جمهورية إندونيسيا، تشمل البنية التحتية والطرق والموانئ والسياحة والزراعة وغيرها من القطاعات الحيوية الواعدة التي تحظى بآفاق وإمكانيات كبيرة للنمو والمساهمة في تعزيز النمو والتقدم الاقتصادي والاجتماعي في إندونيسيا.
ويذكر أن رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، أعلن في فبراير الماضي، تعيين أعضاء المجلس الرقابي والتنفيذي لهيئة الاستثمار الإندونيسية التي جرى تشكيلها بموجب القانون الشامل لخلق فرص العمل والذي تمت إجازته في أكتوبر 2020.
كما ويعد المجلس نقطة تحول في حوكمة وتطوير المنظومة الاستثمارية في إندونيسيا.
ويهدف الصندوق السيادي الإندونيسي إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية تدعم التنمية الوطنية في إندونيسيا من بينها تطوير البنية التحتية وتشييد العاصمة الجديدة في كالمنتان.
تطور العلاقات
وشهدت العلاقات بين البلدين نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة مع زيادة الزيارات المتبادلة على مستوى القيادة وكبار المسؤولين في البلدين.
وكان أبرزها زيارة الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، في سبتمبر 2015، وزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في يوليو 2019.
ووقع البلدان العديد من الاتفاقيات والصفقات في مختلف مجالات التعاون، وفي هذا الإطار اختتم الجانبان مؤخرا “فعالية الأسبوع الإماراتي الإندونيسي لعام 2021 ” والذي جرى خلاله توقيع عدة اتفاقيات للتعاون في مجالات الموانئ، والخدمات اللوجستية، والصناعات الاستراتيجية والدفاعية، والطاقة، والسياحة، والاقتصاد الإبداعي ومزارع المنغروف.
وعلى صعيد العلاقات التجارية والاقتصادية، شهدت العلاقات بين البلدين تناميا ملحوظا؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإندونيسيا نحو 3.7 مليار دولار.
