عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تصدرت 3 دول خليجية، الدول العربية في مؤشر الازدهار والرفاهية، في ظل ارتفاع أسعار النفط ودعم الموازنات الخليجية بشكل كبير.
وعلى رأس الدول الخليجية، حلّت دولة الإمارات في المرتبة الأولى والـ34 عالمياً على مؤشري الحرية والازدهار.
ويصدر مؤشر الازدهار والرفاهية عن “المجلس الأطلسي”، وهو مؤسسة بحثية وفكرية أمريكية، حيث صنفت الإمارات على أنها “مزدهرة في الغالب”.
مؤشر الازدهار
وجاء ترتيب الإمارات الأولى على مستوى دول الخليج، فيما جاءت قطر بالمركز الثاني والكويت ثالثاً، حسب صحيفة “الراي” الكويتية.
وحظيت الإمارات بالمرتبة الـ34 عالمياً في مؤشر الازدهار، فيما حلت قطر في المركز الـ43 عالمياً، والكويت بالترتيب الـ49 عالمياً.
ويقيس مؤشر الازدهار الرفاهية الاقتصادية والازدهار البشري لبلدان العالم.
وفي مؤشر الحرية نالت الإمارات المركز الأول خليجياً بحصولها على 66.5 نقطة من أصل 100، فيما حلت الكويت بالمركز الثاني بعد أن جمعت 43.3 نقطة.
ويرصد مؤشر الحرية الصادر أيضاً عن “المجلس الأطلسي” الحرية الاقتصادية والسياسية والقانونية لكل بلد في العالم.
وكانت صدارة دول العالم في مؤشر الازدهار من نصيب سويسرا، والنرويج، ولوكسمبورغ، وآيسلندا، وأيرلندا، وفنلندا، ثم السويد، فالدنمارك، وهولندا وألمانيا، على التوالي.
أما في مؤشر الحرية فجاءت فنلندا في الصدارة، تلتها الدنمارك، والنرويج، وهولندا، وآيسلندا، ولوكسمبورغ، والسويد، ونيوزيلندا، وأيرلندا، ثم ألمانيا.
وفي الأشهر الأخيرة حقق اقتصاد دول الخليج العربي نمواً كبيراً مستفيداً من انتعاش أسعار النفط الخام التي استقرت فوق مستوى 100 دولار للبرميل بسبب تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
لا تمثل الحقائق
وفي تقرير سابق، يلفت الباحثون في المجلس الأطلسي، إلى أن البيانات التي تم جمعها في نهاية عام 2021 لا تمثل الحقائق الحالية في كل حالة. نظرًا لأن التغيرات العالمية متسارعة.
وجاء في تقديم المؤشر: “احتجنا إلى اختيار المؤشرات التي يمكن تطبيقها في جميع البلدان ومع مرور الوقت. ولكن هذه التدابير المعممة قد لا تتناسب دائمًا بدقة مع الظروف الفريدة في كل بلد. ومع ذلك، على الرغم من هذه القيود، فإننا نعتقد توفر معلومات جديدة وقيمة حول الحرية والازدهار العالميين”
ويظهر التقرير في المؤشر أن هناك علاقة قوية بين الحرية والازدهار. حيث تميل البلدان الأكثر حرية إلى أن تكون أكثر ازدهارًا، وأن التحسينات في الحرية ستؤدي -بمرور الوقت- إلى ازدهار أكبر وأكثر ديمومة.