لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن يبدأ 115 ألف عامل في البريد البريطاني، إضرابا عن العمل في الفترة بين 26 و31 أغسطس وكذلك في 8 و9 سبتمبر.
ويهدف العمال في البريد البريطاني من إضرابهم، المطالبة بزيادة الأجور في ظل الارتفاع الكبير على الأسعار.
ويعتبر إعلان عمال البريد البريطاني، هو أحدث إعلان في سلسلة إضرابات صناعية في أنحاء المملكة المتحدة حيث يطالب العمال بزيادات في الأجور للتغلب على تضخم متزايد.
البريد البريطاني
ومن المتوقع أن يرتفع التضخم في بريطانيا فوق 10% في وقت لاحق هذا العام لكن الحكومة
تحث الشركات على ضبط النفس في تسويات الأجور لتفادي إذكاء ما تقول إنه منحنى تضخمي متصاعد.
واعتذر البريد البريطاني، أحد أقدم مجموعات البريد في العالم، للعملاء عن أي عرقلة بسبب
الاضرابات المقترحة.
وقالت الشركة إنها عرضت زيادة في الأجور قدرها 5.5%، وهي أكبر زيادة في أعوام.
لكن النقابة قالت إن هذا سيؤدي إلى “انخفاض حاد” في مستويات معيشة العمال بسبب التضخم.
عمال العالم
وفي سياق متصل، انتفض عمال العالم في أغلبية الدول، في وجه الغلاء والارتفاع المتواصل
على الأسعار، مطالبين برفع رواتبهم بما يتماشى مع معدلات التضخم
وتضغط الحرب الروسية وما تبعها من غلاء الأسعار وسلاسل التوريد العالمية، على رواتب
عمال العالم الذين حافظوا على عمل هذه الأنظمة في ظل ظروف صعبة.
ويطال تهديد إضرابات عمال العالم، الصناعات وكميات الإنتاج، وعمليات نقل البضائع والأشخاص والطاقة.
ويطالب العمال حول العالم، بدءا من عمال السكك الحديدية والموانئ في الولايات المتحدة
وحتى حقول الغاز الطبيعي في أستراليا وسائقي الشاحنات في بيرو، بأجور أفضل مع تأثير التضخم على دخلهم.
وينظم سائقو الشاحنات العاملون في بعض أكثر موانئ الولايات المتحدة ازدحاماً احتجاجات مع بدء تنفيذ قواعد العمل على مستوى الولاية التي تغير وضعهم الوظيفي، مما يخلق نقطة اختناق أخرى في سلاسل التوريد الأميركية التي تواجه ضغوطاً.
وتقول فوكس هوديس: “لم تصمم سلاسل التوريد العالمية للتعامل مع أزمة مثل الوباء، وقد تجاوز أرباب العمل بالفعل تلك الأزمة بفضل العمال”.