القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تبدأ شركة “هني ويل” (Honeywell) للعمل في سوق البتروكيماويات المصري وإنتاج الوقود الأخضر لتموين الطائرات في مصر.
وقالت وزارة البترول المصرية إن “هني ويل” ستستثمر 200 مليون دولار في هذا المجال.
كما وأكد خالد هاشم، رئيس “هني ويل” العالمية لمنطقة شمال أفريقيا أن لدى الشركة رغبة قوية باستثمار 200 مليون دولار في تلك المجالات، بالإضافة إلى مشروعات تركيب أجهزة “RTG” للرقابة على المستودعات بالشراكة مع هيئة البترول.
هني ويل
وأوضح ان شركته تهتم بتصنيع المعدات اللازمة للمشروع في مصر، مما يوفر نسبة تتراوح ما
بين 20% إلى 30% من تكلفة التصنيع.
وجاء ذلك خلال لقاء بوزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، حيث لفت هاشم إلى أن مصر
مؤهلة لأن تصبح مركزاً محورياً يربط أوروبا بالشرق الأوسط وخاصة في مشروعات الوقود
الأخضر لتموين السفن وإنتاج الهيدروجين والأمونيا.
وخلال اللقاء أكد الملا أن قطاع البترول يولى أهمية قصوى لمشروعات الرقمنة في إطار برنامج
التحول الرقمي ضمن مشروع تطوير وتحديث القطاع وتطبيق أحدث التكنولوجيات في تنفيذ
المشروعات بكفاءة لزيادة الإنتاج.
وكذلك تقليل الفاقد وخفض التكاليف وإنتاج منتجات بمواصفات قياسية بالتوافق مع
السياسات والضوابط البيئية وبالاستفادة من أفضل الممارسات والنماذج العالمية الناجحة في
مشروعات الطاقة الخضراء وانتقاء أفضل العناصر الهامة منها من حيث إمكانية تطبيقها في مصر.
ورحّب الملا برغبة شركة هني للمشاركة في مشروعات ومبادرات خفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه والتي يستعد قطاع البترول لإطلاقها خلال قمة COP27.
التخارج من روسيا
وفي سياق منفصل، قالت المجموعة الصناعية الأمريكية هني ويل إنترناشونال إنها علقت أنشطتها في روسيا وروسيا البيضاء.
وأوضحت الشركة إنها علقت جميع المبيعات وأنشطة التوزيع والخدمات في كل من البلدين، لتنضم إلى مجموعة الشركات الغربية التي أوقفت أنشطتها في روسيا.
كما وأعلنت جنرال إلكتريك تعليق أنشطتها في روسيا، مع وجود بعض الاستثناءات، إذ يواصل الغرب الضغط على الكرملين عن طريق فرض عقوبات قاسية على الاقتصاد.
وتوالت انسحابات الشركات الدولية الشهيرة من السوق الروسية إثر الحرب على أوكرانيا، بينما تبدو الخسائر ضخمة على كل الأطراف.
