أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| كشفت مصادر مُطلعة أن شركة بترول أبو ظبي “أدنوك” اقتربت من التعاقد مع بنكي “جيه بي مورغان” و “أبوظبي الأول”، بهدف المساعدة في ترتيب الإدراج المحتمل لأعمال الحفر الخاصة بها.
وبيّنت المصادر أن شركة أدنوك، تطمح ببيع حصة أقلية في وحدة الحفر التابعة لها، في صفقة تصل إلى 10 مليارات دولار.
وتعد هذه الصفة أقل من التقييم الذي بلغ 11 مليار دولار قبل أكثر من عامين، حينما اشترت شركة بيكر هيوز حصة 5% في شركة أدنوك للحفر.
شركة أدنوك
وعلى الرغم من أن شركة الطاقة الحكومية لم تمنح تفويضاً رسمياً بعد، إلا أن البنكين في موقع
الصدارة للاضطلاع بدور في الاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وامتنعت أدنوك عن التعليق. وكذلك لم ترد “جيه بي مورغان” و”أبوظبي الأول” على الفور على
رسائل البريد الإلكتروني لطلب التعليق.
وإلى جانب الاستفادة من مصادر الإيرادات الجديدة من خلال طرح الشركات الحكومية، تتطلع
أبوظبي إلى إحياء سوق الأسهم الخاملة من خلال جذب مستثمرين محليين أو دوليين.
كما تقوم كيانات حكومية مثل أدنوك، وشركة مبادلة للاستثمار، و ADQ باستكشاف طرق
مختلفة لجمع الأموال.
نشاط الاكتتابات
واختارت أدنوك مؤخراً بنوكاً لترتيب الاكتتاب العام الأولي لمشروع مشترك للأسمدة يسمى
“فرتيغلوب”، بينما عيَّن صندوق الثروة مبادلة مستشارين، لإدراج مشغل الأقمار الصناعية “إلياه سات”.
وأبو ظبي، هي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحتوي على معظم حقول النفط الخام في البلاد.
والإمارات، هي ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”بعد السعودية والعراق.
وبحسب موقعها على الإنترنت، فإن قسم الحفر في أدنوك مسؤول عن استخراج موارد النفط
والغاز في الإمارات على اليابسة والبحر.
ولديها أسطول من 95 منصة حفر في الشرق الأوسط وقوة عاملة من حوالي 7000 مهندس.
وفي السنوات الأخيرة، استثمرت الصناديق الدولية والمحلية أكثر من 20 مليار دولار في أصول
أدنوك مثل خطوط الأنابيب والممتلكات.
وفي يونيو الماضي، باعت الشركة حقوق تأجير خطوط أنابيب الغاز الطبيعي إلى كونسورتيوم
يضم “بروكفيلد لإدارة الأصول” و”غلوبال إنفراستراكشر بارتنر” في صفقة قيمتها 10.1 مليار دولار.
وكان الاكتتاب العام الوحيد التابع لأدنوك حتى الآن هو إدراج وحدة بيع الوقود بالتجزئة، “أدنوك
للتوزيع” في عام 2017.
