واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد سوق الأسهم الأمريكية “وول ستريت” انخفاضات ماراثونية حادة، بسبب هجوم محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وحاول الرئيس الأمريكي جو باين تهدئة الأوضاع، قائلا: “سوق الأسهم ليس وسيلة للحكم على قوة، أو ضعف الاقتصاد”.
وذكرت جين ساكي، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، نقلا عن بايدن: “الرئيس لا يعتبر سوق الأسهم وسيلة للحكم على قوة، أو ضعف اقتصاد الولايات المتحدة”.
وول ستريت
وجاءت تعليقات ساكي، بعد هبوط حاد في سوق الأسهم الأمريكية “وول ستريت” بفعل
مخاوف من هجوم عسكري روسي على أوكرانيا.
وأضافت ساكي: “على عكس سلفه فإن الرئيس لا ينظر إلى سوق الأسهم كوسيلة للحكم على
الاقتصاد”، وذلك حسب رويترز.
وأكدت، أن سوق الأسهم الأمريكية مرتفعة 15%، منذ تولى بايدن منصبه.
وهبطت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية، بشكل حاد في تعاملات مساء الإثنين،
لتستمر موجة مبيعات من الأسبوع الماضي، مع تضرر شهية المستثمرين للمخاطرة بسبب
مخاوف حيال تصاعد التوترات بين روسيا، والغرب بشأن أوكرانيا قبيل اجتماع رئيس لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي).
هبوط المؤشرات
وهوى المؤشر “داو جونز الصناعي” للأسهم الأمريكية، بأكثر من 1000 نقطة، في منتصف تعاملات الإثنين.
فيما تراجع بشكل حاد المؤشر “ستاندرد آند بورز 500” القياسي، بأكثر من 3%، والمؤشر “ناسداك المجمع”، بأكثر من 4%.
ونما نشاط الشركات في الولايات المتحدة، بأبطأ وتيرة في 18 شهرا في يناير/كانون الثاني الجاري، إذ فاقمت قفزة في الإصابات بكوفيد-19 نقصا في العمالة بالمصانع، رغم أن الطلب ظل قويا.
وأظهرت بيانات من “آي اتش إس ماركت”، الإثنين، أن مؤشرها المجمع، الذي يقيس أداء قطاعي التصنيع، والخدمات في أكبر اقتصاد في العالم، هبط إلى قراءة أولية عند 50.8 نقطة هذا الشهر من 57.0 في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وذلك هو أدنى مستوى منذ يوليو/ تموز 2020.
وتشير قراءة فوق 50 نقطة إلى نمو في القطاع الخاص.
كما انخفض المؤشر الفرعي لطلبيات الشراء إلى 55.0 نقطة من 56.6 في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويتخوف المستثمرون حول العالم من تضرر الاقتصاد بسبب هجوم محتمل من روسيا على أوكرانيا، ونية الولايات المتحدة الدفع بجنودها وهو ما يهدد بتوسّع الصراع.
