دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| نما اقتصاد نشاط دبي غير النفطي خلال شهر مارس الماضي، عند اعلى مستوياته منذ 32 شهرا، وفق مؤشر مديري المشتريات (PMI).
وقال ديفد أوين، الباحث الاقتصادي في مجموعة “S&P Global “التي تصدر المؤشر، إن اقتصاد دبي غير النفطي عند أعلى مستوياته منذ يونيو 2019.
وأوضح أن الأداء القوي الذي حققه القطاع غير المنتج للنفط في دبي خلال شهر مارس، جاء نتيجة لتخفيف قيود كورونا ومعرض إكسبو 2020، حيث أدى ذلك إلى زيادة النشاط الاقتصادي والطلب على السياحة.
اقتصاد دبي
بحسب مؤشر (PMI)، الصادر الإثنين، جاء نمو النشاط في القطاع الخاص غير النفطي قويا
بشكل خاص في قطاعي السفر والسياحة والإنشاءات، حيث أدى الانتعاش في السياحة
الدولية وتزايد أعداد مشاريع البناء إلى معدلات تعافٍ قوية.
ونتيجة للتحسن السريع في ظروف الأعمال، كانت الشركات في دبي أكثر ثقة خلال مارس في
أن النشاط سينمو على مدى الـ12 شهراً المقبلة، حيث ارتفعت درجة التفاؤل للشهر الثاني على
التوالي إلى أعلى مستوى منذ شهر ديسمبر، وكانت أعلى بقليل من المتوسط المسجل في عام 2021.
أهم بيانات المؤشر
وارتفعت قراءة مؤشر مديري المشتريات من 54.1 نقطة في فبراير إلى 55.5 نقطة، مع ارتفاع
مستويات التوظيف للشهر الرابع على التوالي، “إلا أن الارتفاع كان هامشيا”.
وزادت درجة التفاؤل للشهر الثاني على التوالي مسجلة أعلى مستوى منذ ديسمبر الماضي،
ومخزونات مستلزمات الإنتاج الإجمالية ارتفعت للمرة الأولى منذ نوفمبر 2021.
وأشار أوين إلى أن النمو المحقق في قطاع البناء كان مدفوعاً برغبة المقاولين في إكمال
المشاريع المعلقة، لافتاً إلى زيادة نشاط البيع بالجملة والتجزئة بمعدل أكبر مما كان عليه في شهر فبراير.
وتأثرت الشركات في دبي خلال شهر مارس بالارتفاع العالمي في أسعار السلع بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث ارتفعت التكاليف بأسرع معدل في 3 أشهر.
في حين اختارت بعض الشركات تمرير هذه الزيادة إلى العملاء، فإن الرغبة في دعم نمو المبيعات أدت إلى استمرار انخفاض متوسط أسعار البيع، بحسب أوين.
وشهدت دبي خلال الشهور الستة الماضية، حدثا عالميا يتمثل في اكسبو دبي 2020، وهو ما زاد من الحركة السياحية والتجارية في البلاد.
