الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت ميزانية السعودية عجزا قدره 7.4 مليار ريال (ملياري دولار) خلال الربع الأول من عام 2021، مع فشل أسعار النفط وباقي الإيرادات لمواجهة النفقات الجارية.
وبحسب بيانات أعلنتها وزارة المالية السعودية، ارتفعت إيرادات الموازنة في الربع الأول الماضي بنسبة 7% على أساس سنوي، لتصل إلى 204.8 مليار ريال (54.6 مليار دولار).
ونتج ذلك رغم تراجع عائدات النفط بنسبة 9% إلى 116.6 مليار ريال بسبب خفض السعودية في إنتاج الخام امتثالاً لاتفاقية أوبك+، اعتبارا من مايو 2020.
ميزانية السعودية
من ناحية أخرى، ارتفعت الإيرادات غير النفطية بنسبة 39% إلى 88.2 مليار ريال، حيث رفعت
السعودية ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15%، اعتبارا من يوليو 2020.
وزاد الدين العام للسعودية بنسبة 6% إلى 901.4 مليار ريال (240.4 مليار دولار) بنهاية الربع
الأول، مقابل 853.5 مليار ريال بنهاية 2020.
وتعاني السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، حاليا من تراجع في إيراداتها المالية نتيجة تراجع
أسعار النفط نتيجة تداعيات فيروس كورونا على الطلب وبالتالي الأسعار.
وسجلت ميزانية السعودية عجزا في موازنة 2020 بلغ 79.5 مليار دولار، بعد تحقيق إيرادات بلغت
205.5 مليار دولار، مقابل إنفاق 285 مليار دولار.
وأعلنت الحكومة السعودية عن موازنة 2021 بإنفاق 264 مليار دولار مقابل عائدات 226 مليار
دولار، متوقعة عجزا قدره 38 مليار دولار.
صندوق النقد
من جهته، توقع صندوق النقد الدولي، أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة العربية
السعودية بنسبة 2.1% هذا العام و4.8% في عام 2022.
وقال الصندوق، إن النمو غير النفطي من المتوقع أن يبلغ 3.9% هذا العام و3.6% في عام 2022.
بينما من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي النفطي الحقيقي 0.5% في ظل مستويات
الإنتاج المتفق عليها في إطار أوبك+.
وانكمش الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة 4.1% العام الماضي، مقارنة بنمو 0.3% في
2019، بضغط من جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط.
وكانت السعودية أقرت في ديسمبر الماضي موازنة عام 2021 البالغة 990 مليار ريال (263.91 مليار دولار)، بانخفاض يقارب 7% عن عام 2020.
