الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد موقع فرنسي أن دولة قطر سترفع إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 126 مليون طن مع حلول العام 2027.
وقال موقع “لاس فرانسي برس” الفرنسي تقرير بعنوان “قطر تغزو الطاقة الخضراء والصديقة للبيئة”، إن قطر تعمل على رفع القدرات الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال.
وتطرق التقرير للنمو الكبير الذي تشهده الدوحة في القطاع الطاقوي؛ من خلال نجاحها في إطلاق عديد من المشاريع المتماشية مع هذه الرؤية، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق” القطرية.
الغاز الطبيعي
وأشار التقرير إلى أن قطر تركز على رفع القدرات الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال، أحد أكثر المصادر الطاقوية نظافة وحفاظاً على المناخ.
وقال: “ينتظر أن تصل الدوحة إلى توفير 126 مليون طن من الغاز المسال سنوياً بحول عام 2027، أي ما يعادل تضاعف الإنتاج بنسبة تقدر بـ 66%، ما سيمكن قطر من إنتاج 13 مليون برميل يومياً بدلاً من 12 مليون برميل قدرتها الحالية”.
وأضاف التقرير أن قطر وفي طريقها نحو تسجيل هذا التحول الهائل في منتوجاتها من الغاز الطبيعي المسال ستستثمر نحو 80 مليار دولار أمريكي، في الفترة ما بين 2021 و2025.
ولفت إلى التركيز القطري الكبير على التماشي مع المتطلبات البيئية للمرحلة الراهنة، بالرغم من تخطيطها للتوسع في قطاع الطاقة ومضاعفة إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي المسال.
وأوضح أن قطر تعمل على بلوغ هذا الهدف مع التمكن من السيطرة على الانبعاثات الكربونية، من خلال تخفيضها بمقدار الربع بحلول عام 2030، وهو ما يعزز مكانة الدوحة كأحد أكثر العواصم العالمية توافقاً مع الرؤية العالمية لهذا المجال.
الطاقة النظيفة
وشدد التقرير على أن الاهتمام القطري بالطاقة النظيفة والخضراء لم ينحصر فقط في مشاريع الغاز الطبيعي المسال، بل تعداها إلى غيرها من الاستثمارات الرامية إلى دعم الموقف القطري في الحرص على سلامة البيئة، واستغلال الموارد الطبيعية في توليد الطاقة.
ويأتي على رأس هذه الاستثمارات -وفق التقرير- محطة الخرسعة، التي افتتحت رسمياً منذ مدة قصيرة، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على مليون و800 ألف لوحة شمسية.
وبين أن هذه المحطة ستوفر ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة أثناء موسم الصيف وأوقات الذروة، لافتاً إلى اعتماد المحطة على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا القطاع على المستوى الدولي، بالأخص فيما يتعلق بالألواح الكهروضوئية وكذلك التوربينات.
