عالمي- بزنس ريبورت الإخباري || أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، رفعها توقعاتها للنمو العالمي خلال العام 2021 إلى 5.6%، بعد توقعات سابقة بـ 4.2%، بدعم من خطة الإنعاش الأمريكية، وحملات التطعيم.
منظمة التعاون الاقتصادي
وأشارت المنظمة في توقعاتها الاقتصادية إلى أن، ” الآفاق الاقتصادية العالمية شهدت تحسناً واضحاً في الأشهر الأخيرة، ولا سيما مع توافر اللقاحات الفعالة بشكل تدريجي “.
كما لفتت إلى الإعلان عن إجراءات دعم جديدة في بعض الدول، ومؤشرات تُظهر بأن الاقتصاد يتكيف بشكل أفضل مما كان متوقعاً في ظل القيود المفروضة.
توقعات صندوق النقد
وفي ذات السياق، توقع صندوق النقد الدولي انتعاش النمو العالمي بـ 5.5% خلال العام 2021، مُستنداً على التفاؤل في انتشار اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأضاف النقد الدولي بأن الموافقة على عدد من اللقاحات، وتنظيم بعض الدول لحملات التطعيم، يساهمان في تعزيز الآمال بانتهاء الجائحة، كما حذر من (ضبابية استثنائية)، لا يزال يواجهها الاقتصاد العالمي.
وكانت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، قالت ” أن غموضاً كبيراً لا يزال يكتنف آفاق الاقتصاد العالمي بسبب جائحة فيروس كورونا “.
وطالبت الحكومات بمواصلة العمل لمنع دون حدوث أضرار دائمة، بعدما تسببت الجائحة بأسوأ أزمة اقتصادية في زمن السلم، منذ الكساد الكبير.
تخوفات
وأطلق صندوق النقد تخوفاته من أن تؤدي حزمة تحفيز الاقتصاد الأمريكي إلى زيادة التضخم، والتي اقترحها الرئيس الأمريكي، وأقرها مجلسي النواب والشيوخ.
وأوضح صندوق النقد الدولي بأنه، ” يبحث بصورة متأنية المسألة الخاصة بمخاطر التضخم، نتيجة حزمة التحفيز الاقتصادي الأمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار.
كما رجح صندوق النقد خسارة الاقتصاد لنحو 22 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في الفترة (2020-2025) بسبب جائحة كورونا، مقارنة بتوقعات ما قبل الوباء التي لا تزال كبيرة.
وكانت غيتا غوبيناث، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، أشارت إلى ” أننا نبدأ العام عند نقطة أقوى بعض الشيء مما توقعناه في 2020 وهو شيء جيد، لكننا نشهد الآن سباقاً بين الفيروس واللقاحات وإلى أن نتجاوز هذا، أعتقد أن هذه فترة صعبة في الوقت الحالي”.
