الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| ارتفع معدل التضخم في المملكة العربية السعودية، خلال شهر مارس الماضي بنسبة 2% على أساس سنوي.
كما وارتفع معدل التضخم في مارس على أساس شهري بنسبة 0.3%.
ووفق بيانات رسمية، فإن معدل التضخم في مارس يعتبر الأعلى خلال تسعة أشهر، أي منذ يونيو 2021 الماضي عندما بلغ 6.2%.
معدل التضخم
وارتفع التضخم الشهر الماضي بشكل رئيس من ارتفاع أسعار النقل ثالث الأقسام وزنا 4.7 في
المائة نتيجة ارتفاع أسعار البنزين 14.7 في المائة.
كما زادت أسعار الأغذية والمشروبات ثاني الأقسام وزنا في المؤشر 4 في المائة نتيجة ارتفاع
أسعار الأغذية 3.3 في المائة.
ستاندرد آند بورز
وفي سياق منفصل، توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، أن تستفيد البنوك
السعودية من رفع الفائدة الأمريكية خلال الشهور المقبلة.
وقالت ستاندرد آند بورز، في تقرير لها، إن البنك المركزي السعودي يقوم عادة بخطوات مماثلة
للفيدرالي لأن الريال مرتبط بالدولار الأمريكي.
وأكد التقرير أن التغييرات ستؤدي إلى زيادة أرباح بنوك السعودية بسبب هيكل ميزانياتها العمومية.
وأشارت “ستاندرد آند بورز”، إلى أن هذا يعتمد على فرضية أن التحول في منحنى العائد متوازي،
وأن تستمر الميزانيات العمومية للبنوك ثابتة.
وأضافت: “يمكن أن تنشأ آثار ثانوية من الزيادة في أسعار الفائدة؛ من ارتفاع تكلفة التمويل وتباطؤ النمو الائتماني بوتيرة أبطأ من المتوقعة”.
وتوقعت الوكالة أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 6 مرات هذا العام، بما يشمل ذلك رفع سعر الفائدة الذي قام به المجلس، في مارس.
ورجحت رفع الفيدرالي الفائدة بنحو 5 مرات في العامين 2023 و2024، وهي زيادة أكبر بكثير من توقعات في السيناريو الأساسي الخاص بالعديد من البنوك السعودية.
وأوضحت “ستاندرد آند بورز” أنه مقابل كل زيادة قدرها 100 نقطة أساس في أسعار الفائدة، من المرجح أن يرتفع صافي دخل البنوك السعودية بنسبة 13%.
وصعدت أرباح البنوك السعودية المدرجة في البورصة المحلية خلال العام الماضي بنسبة 59.6%، إلى 48.73 مليار ريال (13 مليار دولار).
وكانت بنوك السعودية المدرجة في البورصة سجلت صافي أرباح 30.53 مليار ريال (8.14 مليارات دولار) عام 2020، الذي شهد تفشي كورونا، ونتج عنه تراجع الأرباح بقرابة 24%.
