الرباط- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفضت معاملات المغرب التجارية مع قارة أوروبا، 11.5% خلال عام 2020 مقارنة بعام بالعام الذي سبقه، لتسجل 50 مليار دولار.
وقال مكتب الصرف المغربي، إن معاملات المغرب مع أوروبا تبقى الأولى رغم الانخفاض، حيث أن 66% من المبادلات التجارية المغربية تتم مع أوروبا.
وتجدر الإشارة إلى أن معاملات المغرب مع العالم الخارجي، تراجعت العام الماضي بسبب جائحة كورونا وتداعياتها.
معاملات المغرب
وأكد مكتب الصرف أن المملكة المغربية شهدت تراجعاً في المبادلات التجارية مع غالبية البلدان
الأوروبية، خاصة مع الدول الشريكة الرئيسية، المتمثلة في كل من إسبانيا (- 12.4 في المائة)،
وفرنسا (- 11.6 في المائة)، وإيطاليا (- 15.2 في المائة).
وعلى العكس من ذلك، سجلت معاملات المغرب التجارية مع روسيا وأوكرانيا والدنمارك نمواً
بنسبة 9.4 و15.2 و26.2 في المائة على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن المبادلات مع آسيا، التي تمثل 17.1 في المائة من إجمالي المعاملات،
تراجعت بنسبة 10.9 في المائة.
كما وعزا المكتب هذا الانخفاض في جزء كبير منه (94%) إلى تراجع المبادلات التجارية مع الإمارات (-
3.9 مليار درهم)، والمملكة العربية السعودية (- 3.3 مليار درهم)، والهند (- 1.6 مليار درهم)،
وسنغافورة (- 1.5 مليار درهم)، وكوريا (- 1.5 مليار درهم)، واليابان (- 1.5 مليار درهم).
دول أخرى
وعلى العكس من ذلك، فإن المبادلات مع الصين، التي تحتل المرتبة الأولى بين البلدان
الآسيوية الشريكة بحصة تبلغ 46 في المائة من المبادلات التجارية مع آسيا، حققت نمواً بنسبة
2.7 في المائة.
وفي الوقت نفسه، تراجعت المبادلات مع بلدان أميركا بنسبة 10.3 في المائة، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى تراجع المعاملات التجارية مع الولايات المتحدة والمكسيك والأرجنتين.
وأدت الزيادة بنسبة 27. 8 في المائة في التجارة مع البرازيل جزئياً إلى تعويض الانخفاض في المبادلات التجارية مع البلدان الأخرى في أميركا.
وأشار المكتب إلى أن المبادلات مع أفريقيا استمرت في التراجع منذ 2019 لتصل إلى 35.6 مليار درهم بانخفاض 10 في المائة. ويسجل هذا الانخفاض في التبادل التجاري بشكل رئيسي مع كل من الجزائر وتوغو ومصر.
أما بالنسبة للمبادلات مع أوقيانوسيا، فإنها تظل محدودة وتمثل 0.2 في المائة بمعدل نمو 25.4 في المائة، وذلك ناتج بشكل كبير من نمو التجارة مع أستراليا بنسبة 38. 9 في المائة.
