الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| حقق قطاع البناء والتشييد في دولة قطر، أرقام جيدة في النمو خلال السنوات الأخيرة، مستفيدا من المشروعات الاقتصادية والتنموية الجارية في الدولة.
وقال تقرير لشركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطاع البناء والتشييد يستفيد من المشاريع الجارية منذ سنوات، والتي يعد كأس العالم أهمها.
وأكد التقرير أن قطاع البناء أعطى الدعم لمجمل القطاع العقاري القطري، متوقعا أن سيستمر النمو لعامين مقبلين أيضا.
قطاع البناء والتشييد
وبيّن التقرير أن هذا النمو مدفوع بخطة التنمية الاقتصادية التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية
2030، والإنفاق في مشاريع البنية التحتية والنقل المقرر تنفيذها.
وأشار إلى أن المشاريع العقارية التي يتم تنفيذها في الدولة تنوعت بين جزر اصطناعية في البحر،
وأبراج شاهقة على البر، وشملت جميع المجالات العقارية، بالإضافة إلى مدن سكنية مثل مدينة
لوسيل، وجزيرة اللؤلؤة قطر، باستثمارات تفوق 170 مليار دولار.
ولفت التقرير إلى أن قطاع التشييد والبناء سيستمر في استكمال المشاريع القائمة في مدينة
لوسيل، واللؤلؤة قطر، والمرافق المخطط لها في الدولة، بالإضافة إلى بناء الملاعب الرياضية
التي أعلن عنها لاستضافة كأس العالم 2022.
وقال إن القطاع العقاري يعتبر أحد أهم أركان التنمية الاقتصادية التي تعتبر من الركائز الرئيسية
في رؤية قطر الوطنية 2030.
ولفت إلى أن الشركات العقارية الكبرى استطاعت مواكبة التطور بإطلاق مشاريع عقارية رائدة.
تشريعات عقلانية
وأكد أن دولة قطر توفر تشريعات رصينة ومناخاً جاذباً للاستثمار، إضافة إلى الزحف المستمر للسيولة الباحثة عن ملاذ آمن للاستثمار.
واعتبر التقرير أن القوانين والتشريعات التي أصدرتها الدولة ساهمت بشكل فعال في تسهيل الاستثمار العقاري.
وأكد أن النهضة العمرانية في قطر ستستمر خلال السنوات المقبلة، نظرا لما تشهده البلاد من نمو متسارع وازدهار اقتصادي قوي ومشروعات عملاقة في جميع القطاعات.
وغي سياق متصل، رجّح تقرير عقاري محلي انخفاض عوائد العقارات الاستثمارية المرتبطة بالقطاع التجاري في قطر، خلال الربع الثاني من عام 2021 الجاري.
ولفت التقرير إلى أن تأثر عوائد القطاع السكني الذي يندرج ضمن العقارات الاستثمارية سيكون محدودا، في ظل استقرار إيجارات الوحدات السكنية على ذات القيم المسجلة في الربع الأول في بعض المناطق، مع انخفاض طفيف في مناطق أخرى.
