نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| سجّلت أسعار الخام الأمريكي اليوم، انخفاضاً لليوم الثالث على التوالي، فيما لم يطرأ تغير على العقود الآجلة لخام برنت.
ويتزامن ذلك مع تنامي المخاوف من أن يؤدي انتشار متحور “دلتا كورونا” في كبرى الدول المستهلكة، إلى خفض الطلب على الوقود.
كما وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات ما يوازي 0.1 في المائة إلى 70.49 دولار للبرميل.
أسعار الخام
وأضافت العقود الآجلة لمزيج برنت الخام سنتا واحدا إلى 72.42 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة للخامين أمس الثلاثاء لأقل مستوى منذ 21 يوليو ثم ارتفعت بعض الشيء عند الإغلاق.
وتكافح الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، تفشيا سريع
الانتشار لسلالة دلتا شديدة العدوى ويخشى المحللون أن يقود ذلك لخفض استهلاك الوقود
في وقت عادة ما يشهد زيادة في البلدين.
وقال إيه.إن.زد في مذكرة “يستمر الضعف الموسمي للنشاط الاقتصادي في ظل تزايد
الإصابات بسلالة دلتا في الضغط على المعنويات”.
وتابع “يعاني نحو نصف أقاليم الصين من التفشي الأخير. ويأتي ذلك في ذروة موسم الرحلات
الصيفية. ومن المرجح أن يتعرض الطلب على الخام لضغوط”.
تراجع المخزونات
كما قدمت بيانات المخزونات الأمريكية بعض الدعم لأسعار الخام إذ تراجعت مخزونات كل من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير.
قال مصدران بالسوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء إن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 879 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 30 يوليو.
وذكر المصدران اللذان رفضا الكشف عن هويتهما أن البيانات كشفت هبوط مخزونات البنزين هبطت 5.8 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج التقطير بمقدار 717 ألف برميل.
تباطؤ النمو
في سياق آخر، افتتحت أسعار النفط تعاملاتها الشهرية على انخفاض، قبل يومين، بسبب تباطؤ النمو في الصين ومخاوف من دلتا المتحور، بعد أربعة مكاسب شهرية متتالية.
كما أن توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تضغط على أسعار النفط.
ومن المقرر أن تبدأ الزيادة في الإنتاج والتي أقرها تحالف أوبك+ بمقدار 400 ألف برميل يوميا.
كما واستمر النشاط الاقتصادي الصيني في التراجع في يوليو، مما يعني حدوث انتعاش أبطأ خلال هذا النصف من العام مع تصاعد مخاطر النمو، عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في ظل انتشار فيروس دلتا شديد العدوى.
